نشرت"إيستر شنيؤرسون جيري" الأديبة ودكتورة التاريخ الإسرائيلية مقالا على موقع "news1" زعمت فيه أن الرئيس المصري الراحل "جمال عبد الناصر " خطط خلال حركة يونيو 1967 لضرب التجمعات السكنية في إسرائيل بالسلاح الكيماوي. وادعت إيستر أن هناك وثائق تثبت أن ناصر بنى معملا في سيناء لتصنيع الغازات السامة، وتم تزويد كل الجنود المصريين بأقنعة واقية وقفازات مطاطية طويلة وأحذية مطاطية. وقالت إن وزير الخارجية الإسرائيلي "أبا إيبان" سافر لمقابلة الرئيس الأمريكي "ليندون جونسون" وتوسل له أن يكسر الحصار على مضيق تيران الذي فرضه "الديكتاتور المصري" جمال عبد الناصر ، دون جدوى. رابين الذي كان رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي قال معبرا عن الوضع :"أعتقد أننا بصدد مواجهة وضع لا أرغب في التعبير عنه بالكلمات..لكن سيكون هناك تهديدا حقيقيا لوجود إسرائيل". ورغم علم إسرائيل أن هناك معمل لتصنيع الغازات في سيناء ، لم تسارع إسرائيل في شن الحرب، وقتها وانتظرت الوقت المناسب لخوض حرب ،سحقت فيها كل أسلحة الطيران العربية،وبعد 6 أيام "أسطورية" لم يبق ولو جندي عربي واحد يقف في مواجهة إسرائيل وذلك على حد تعبيرها. وتفاخرت بإسرائيل" الصغيرة ومحدودة الموارد والسكان، بنجاحها على أعدائها فقد وصل جنود إسرائيل إلى مصر حتى ضفة القناة، واحتلت سيناء و الضفة الغربية والجولان وجبل الشيخ، والقدس.