في الوقت الذي يشتكي فيه اتحاد الكرة من أزمة مالية طاحنة يصر علي سفر رئيس بعثة لكل منتخب حتي ولو كانت لقاءات ودية. وكانت المجالس المؤقتة في سنوات سابقة وقبل تولي جمال علام ومجلسه مسئولية قيادة الجبلاية يتم إسناد مهمة رئاسة البعثة في اللقاءات الودية وبعض المواجهات الرسمية الأقل أهمية للمدير الإداري للمنتخبات ترشيداً للنفقات. الغريب أن حسام البدري أصر علي حضور مباراتي أوغندا ورواندا في تصفيات الدورة الأوليمبية بكيجالي وبعدها بأسبوع بكمبالا، واصطحب معه أيمن حافظ المدير الإداري في رحلة مكوكية كلفت الخزينة عدة آلاف من الدولارات. بينما الجميع يعلم أن المنتخب الأوغندي أو الرواندي من أضعف منتخبات القارة، ويكفي أن المنتخبين فشلا في التأهل لدورة الألعاب الأفريقية، التي ستقام فعالياتها في الكونغو برازافيل في سبتمبر المقبل، وأن التأهل للدورة الأوليمبية مسألة وقت فقط. وكان قد أطلق عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة والموظفين بالجبلاية علي خالد لطيف، عضو مجلس إدارة الاتحاد متخصص سفريات داخلية وخارجية بحكم إشرافه علي عدد من المنتخبات بالجبلاية. وأبدي بعض الأعضاء استياءهم، خاصة أنه يضغط علي بعض الأعضاء ومنهم جمال علام رئيس الاتحاد قبل أي سفرية ليترأس بعثتها وآخرها رئاسته لبعثة جنوب أفريقيا مع المنتخب الأوليمبي.