انتهى منذ قليل لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، بقادة الأحزاب، اليوم الأربعاء، حيث شهد مناقشة آخر مستجدات المشهد السياسى، وفى القلب منها قوانين الانتخابات. وعلمت "بوابة الوفد"، أن الرئيس أكد حرصه على إجراء الانتخابات البرلمانية، قبل نهاية العام الجارى، دون أى تأخير لإنهاء خارطة الطريق، وذلك عبر قوانين دستورية، لا يشوبها أى عوار، حيث وجه الشكر لهم على دورهم وتوحدهم فى الحياة السياسية. وأعرب السيسي عن التزامه بأحكام القضاء دون أي تدخل أو تعقيب و هذا وضح جليا في امتثالنا الكامل لأحكام المحكمة الدستورية العليا بوقف الانتخابات البرلمانية رغم أن ذلك لم يكن متوافقا مع ضرورة استكمال استحقاقات خارطة المستقبل. وأكد الرئيس على أنه ليس رئيسا لمصر و لا يحب أن يكون رئيسا لكنه مواطن مصري استدعى لمهمة إنقاذ هذا الوطن و قال الرئيس بالنص : " والله والله والله إنني أتمنى الموت دفاعا عن مصر وإذا كان موتي يفيد هذا الوطن و يدفع عنه فإنني أتمنى ذلك ". وحذر الرئيس من ارتفاع الدين العام الداخلي الذي قد يصل إلى 2 تريليون مما يهدد الاقتصاد المصري و مستوى المعيشة و لذلك نبحث ونجتهد لمواجهة الحالة الاقتصادية، قائلا :"أنا برحب بكل المستثمرين المصريين و أتمنى أن يتقدم لي شخصيا و مستعد لإرشاد المستثمرين المصريين بطرح أهم المشروعات الناجحة عليهم . وطالب الرئيس القوى السياسية بالتوافق و أن يكونوا كتلة واحدة في هذه المرحلة مرحبا بمشروع الأحزاب لقانون الانتخابات.