أنكر المتهم محمد سعيد المصيلحي، أحد متهمى تنظيم أنصار بيت المقدس، صلته بسلاح "طبنجة" منسوب إليه، من بين الأحراز التى أسندتها النيابة إليه بالدعوى، وذلك على أثر إخراج المتهم من القفص الزجاجي بأمر من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لمناظرة المتهم أثناء فض الحرز. من ناحية أخرى، اتضح أن إحدى الأحراز الأخرى، عبارة عن مظروف "بينك" اللون، متوسط الحجم، بداخله ثلاث شرائح محمول، إلى جانب هاتفي محمول وجواز سفر، جميعهم منسوبين إلى المتهم عماد عبد المنعم عبد الله، الذى أنكر هو الآخر صلته بها. كان النائب العام المستشار هشام بركات قد سبق وأن أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، وفريق موسع من أعضاء النيابة. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.