أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين، القائمة النهائية لحكومة حزب المحافظين بعد فوز حزبه الأغلبية في الانتخابات العامة التي جرت يوم الخميس الماضي. وواصل رئيس الوزراء بعد ظهر اليوم استقبال الوزراء الجدد في حكومته بعد أن أعلن صباح اليوم ويومي الجمعة والأحد عن عدد من الوزراء في الحكومة الجديدة. وأكد رئيس الوزراء استمرار جستن جريننج في منصبها كوزيرة للتنمية الدولية، كما استمر باتريك ماكلوجلين في منصبه كوزير للنقل، وتيريزا فيللر كوزيرة لشؤون أيرلندا الشمالية، وليز تروس كوزيرة للبيئة والأغذية والشؤون الريفية. كما استمر جريمي هانت كوزير للدولة بوزارة الصحة وستيفن كراب كوزير للدولة لشؤون ويلز. وعين كاميرون آنا سوبري وزيرة للدولة للمشروعات الصغيرة، حيث ستحضر اجتماعات مجلس الوزراء، بينما تولى جريج كلارك منصب وزير الجاليات والحكومة المحلية. وتولى أوليفر ليتوين منصب وزير مجلس الوزراء، في حين أصبح جريج هاندز وزيرا بوزارة الخزانة، اضافة الى حضوره اجتماعات مجلس الوزراء. بينما تولى ديفيد مانديل منصب وزير الدولة لشؤون اسكتلندا، ومات هانكوك منصب الوزير بمجلس الوزراء. كان كاميرون قد أعلن في وقت سابق اليوم تعيين البارونة "تينا ستويل" كوزيرة في مجلس الوزراء وزعيمة لمجلس اللوردات، اضافة الى تعيين عمدة لندن، بوريس جونسون، وزيرا (بلا وزارة) وحضوره اجتماعات مجلس الوزراء حيث سيركز جونسون في الفترة الجارية على عمله كعمدة للعاصمة حتى انتهاء مهامه العام القادم. وتولت "آمبر رود" منصب وزيرة الطاقة وتغيير المناخ، بينما عين رئيس الوزراء "بريتي باتيل" وزيرة للدولة للتوظيف والعمل والمعاشات، حيث ستحضر اجتماعات مجلس الوزراء. وعين رئيس الوزراء روبرت هالفون نائبا لرئيس حزب المحافظين، وجون وايتينجديل وزيرا للثقافة والاعلام والرياضة، بينما تولى ساجد جافيد، وزير الثقافة السابق، وزارة الأعمال، ليحل محل القيادي في حزب الديموقراطيين الأحرار فينس كيبل، الذي خسر الانتخابات وفشل في دخول مجلس العموم عن حزبه. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني أعلن خلال الأيام الماضية احتفاظ وزير الخارجية، فيليب هاموند، ووزير الدفاع، مايكل فالون، ووزير الخزانة، جورج أوزبورن، ووزيرة الداخلية، تيريزا ماي، ووزير العمل والمعاشات، أيان دنكان سميث، بمناصبهم في التشكيل الوزاري الجديد. كما عين رئيس الوزراء أيضا مايكل جوف، وهو وزير التعليم الأسبق في الحكومة الماضية، وزيرا للعدل، بينما سيتولى كريس جرايلنج، وزير العدل السابق، منصب زعيم مجلس العموم في التشكيل الوزاري الجديد. ويتولى جرايلنج مسئولية الإصلاحات الدستورية للحكومة ومن بينها تفويض اسكتلندا بمزيد من السلطات، إضافة إلى إعداد تشريع لمنح النواب الإنجليز حق الاعتراض (فيتو) على القوانين المتعلقة بانجلترا فقط في مجلس العموم. كما أعلن ديفيد كاميرون عن استمرار نيكي مورجان في منصبها كوزيرة للتعليم ووزيرة للدولة لشئون المرأة والمساواة، كما تولى مارك هاربر منصب "حامل السوط البرلماني" (منصب وزاري).