أكد الدكتور محمد النجار، استشاري التغذية وتجميل البشرة بالليزر، أن حب الشباب غالباً يكون نتيجة اضطراب هرموني وهو طبيعي في مرحلة الشباب، مشيراً إلى أن سبب تسميته بهذا الاسم شيوعه بين الشباب وتحديداً بين سن 15 إلى 25 عاماً. وأضاف، خلال لقاء مع الإعلامية نهلة صلاح عبر برنامج "أنا والدكتور" على قناة "أزهري"، أن الاضطراب الهرموني يترجم في صورة حب شباب، إلا أن ذلك لا يمنع من أن يصاب به شخص يكون عمره 60 عاماً. وحول أسباب ظهور حب الشباب قال: "إن السهر والقولون العصبي والأنيميا وسوء التغذية والعصبية وعدم تناول وجبة الأفطار والجلوس أمام الكمبيوتر فترات طويلة والضغوط النفسية خاصة فترة الامتحانات وسمنة البطن، كل هذه الأمور تعد من أسباب الاضطرابات الهرمونية التي ينتج عنها ظهور حب الشباب". وأوضح أن العلاج يكون على مرحلتين، حيث يتم في البداية علاج التهاب البشرة ثم بعد ذلك علاج آثار الحبوب. وتابع استشاري التجميل، إن علاج التهاب البشرة يكون على ثلاث مراحل، وعن طريق غسيل القولون، أو العلاج بالميزوثرابي، أو باستخدام الليزر بأنواعه كافة، مشيراً إلى أن نتائج العلاج تظهر بعد أقل من شهر. وحول طرق علاج النمش والبقع الجلدية، أكد النجار، أن العلاج يكون بحسب الإمكانات المادية، فهناك الحقن الموضعي أو باستخدام الليزر أو بالكريمات. ولفت استشاري التغذية وتجميل البشرة بالليزر، إلى ارتفاع أعداد المصابين بالسمنة في العصر الحديث مقارنة بالسابق، مؤكداً على أن 57% من المصريين مصابون بالسمنة مقارنة ب5% في القرن السابق، حيث كان النوم مبكرا مع شرب الماء الكثير والأكل في مواعيد ثابتة مع تناول وجبات صحية. وأضاف أن السمنة نوعان، عامة وهي مقترنة بزيادة الوزن، وموضعية أي في أماكن محددة في الجسم. أوضح النجار أن علاج السمنة يكون إما باتباع نظام غذائي بهدف خسارة الوزن الزائد، أو أ، بعض الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي، إضافة إلى أن الإصابة بالسمنة لها العديد من العوامل منها: الاتزان الهرموني والحالة النفسية ووظائف الكبد والكلى والحالة الصحية العامة، ونوع المريض. وحذر استشاري التغذية من السهر لساعات متأخرة من الليل، لأنها تعد من أكبر المشكلات التي تؤدي إلى السمنة، حيث تسبب خللاً في الجهاز المناعي للجسم. وأكد خلال لقائه، أنه حتى الآن لا يوجد علاج محدد للصدفية أو البهاق، وكل ما يتداول هو مجرد اجتهادات، وتابع قائلا: "إن الصدفية والبهاق من الأمراض المناعية، وحتى الآن لا يعرف سبب الإصابة بهما". وأضاف، إن العلاج له شق نفسي وآخر مرتبط بالجهاز المناعي للجسم والتكنيكات العلاجية، مشدداً على أن علاج هذه الأمراض المناعية يعتمد على النسيان في المقام الأول مع مراعاة العامل النفسي.