قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) إنه رغم توسيع الولاياتالمتحدة دورها في حرب المملكة العربية السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، إلا أن مخاوفها تتزايد بشأن أهداف الرياض في الصراع. قال مسئولون أمريكيون إن القلق يتزايد من زيادة الخسائر في صفوف المدنيين وتقويض الدعم الشعبي في اليمن ودول عربية سنية أخرى لهذه الحرب. وكشف المسئولون الأمريكيون تشكك إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في أن تلك الغارات الجوية السعودية توقف مكاسب الحوثيين، فضلا عن قلقها من خطر التدخل المباشر من إيران. وأكد الأمير "سعود الفيصل"، وزير الخارجية السعودي، أمس الأحد، أن بلاده "ليست في حرب مع إيران" في اليمن. لكنه طالب إيران بإنهاء الدعم السياسي والعسكري للحوثيين. ومن جانبها، نفت إيران مزاعم الولاياتالمتحدة ومسئولين سعوديين أنها تقوم بتسيلح وتدريب وتمويل الحوثيين منذ سنوات. ومع ذلك، فتوسع أمريكا دورها في تلك الحرب الدائرة، حيث دعمت البحرية الأمريكية الحصار البحري السعودي على الموانئ اليمنية، وكثفت البحث عن أسلحة في عرض البحر قرب سواحل اليمن. وقال مسئول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية إن إيران تحاول تزويد الحوثيين بصواريخ أرض - جو. ودللت الصحيفة على ذلك من خلال قيام قوات من البحرية الأمريكية أخيرا بتفتيش سفينة في البحر الأحمر كانت ترفع العلم البانامي، وكان يشتبه بأنها تحمل الأسلحة إلى الحوثيين غير أنه لم يعثر على ظهرها على أي بضائع محظورة.