أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن وزارة الصحة أعلنت عن بدء تطبيق خطة طوارئ شاملة، لتأمين احتفالات أعياد شم النسيم، برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالقاهرة وجميع المحافظات. وأضاف عبد الغفار في تصريح ل"بوابة الوفد"، مساء اليوم، منع إجازات الأطقم الطبية خاصة بالمستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأي طوارئ، وتجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، إضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء، ودعم المستشفيات بأطباء، مشيرا إلى أن أي مستشفى سترفض قبول حالات خلال الاحتفالات بأعياد الربيع ستتم معاقبة المسئولين عن ذلك. وأضاف الدكتور المتحدث باسم وزارة الصحة أنه تم تدعيم المستشفيات بالأمصال والأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، مع وضع كمية احتياطية من الأدوية والمستلزمات الطبية بمخازن الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة لسهولة الوصول إليها عند الحاجة، بالإضافة إلى مخاطبة مراكز السموم بالمحافظات لرفع درجة الاستعداد وتوفير الأدوية والأمصال المختلفة بجميع أنحاء الجمهورية، التنسيق بين مراكز السموم ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة، والإبلاغ الفورى عن أى حالات تسمم فور وصولها. وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنه تقرر اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثان أو للحالات الحرجة التي تحتاج لتخصصات طبية دقيقة منبهًا على أنه تم الدفع ب2713 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة القديسين والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بالمحافظات، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة، والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات. وأكد أنه تم وقف جميع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف على مستوى الجمهورية أثناء الاحتفال بعيد شم النسيم، إضافة إلى التأكد من صلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وأيضاً إلى أنه تمت مخاطبة كل مديريات الشئون الصحية برفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع بكل محافظة، لتقديم الدعم لأى من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة، ودعم بعض المستشفيات بفرق الانتشار الطبى السريع بمختلف المحافظات للتأمين الطبى، والدعم الطارئ عند حدوث أزمات بأى مكان على مستوى الجمهورية.