أكد باحثون سويديون أن مرضى الروماتيزم أكثر عرضة من أقرانهم للإصابة بالجلطة القلبية غير أنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن العلاج التقليدي بمضادات الروماتيزم ذات المفعول الطويل الأمد تخفض خطر إصابة القلب لأنها تقلل من عمليات الالتهاب جراء الروماتيزم . كما تبين للباحثين أن الروماتيزم عامل إضافي يزيد من خطر الإصابة بنوبات الدورة الدموية للقلب إلى جانب العوامل المعروفة بالفعل وهي زيادة الوزن وزيادة ضغط الدم والإصابة بالسكر والتدخين. وخلال الدراسة حصل 97 % من المرضى على الأدوية المضادة للروماتيزم التي تتميز بمفعول بعيد الأمد مما خفض من خطر الإصابة بأمراض الدورة الدموية خلال الدراسة. كما وجد الباحثون أن وزن المرضى وضغط الدم لديهم واستهلاكهم للتبغ انخفض في المتوسط بعد خمس سنوات من الرعاية الطبية وهو ما انعكس إيجابيا بطبيعة الحال في انخفاض نسبة الإصابة بأمراض الدورة الدموية وهو ما اعتبر أحد أهم نتائج هذه الدراسة. وشملت الدراسة أكثر من 400 مريض أصيبوا بالتهاب المفاصل الروماتويدي على مدى خمس سنوات.