يخوض فريق سموحة لكرة القدم في تمام الخامسة مساء اليوم اختبارا أفريقيا جديدا عندما يواجه فريق أنيمبا النيجيري في مباراة الإياب لدور ال32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا والتي ستجمع الفريقين على استاد الاسكندرية دون حضور جماهيري وبقيادة تحكيمية تونسية. يدخل سموحة المباراة ولا بديل أمامه سوى الفوز بفارق هدفين للمرور الى دور ال16 أو على الأقل الفوز بنفس نتيجة مباراة الذهاب في مدينة آبا النيجيرية وهو الفوز بهدف نظيف حتى يتمكن من الوصول الى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لتحقيق انجاز تاريخي وهو الوصول الى دور ال16 في طريقه للإنجاز الكبير وهو الصعود الى دوري المجموعات للبطولة الأقوى والأشهر في القارة الأفريقية. مباراة العودة ستكون في منتهى الصعوبة للفريقين فبالنظر لمستوى الفيل الأزرق وهو لقب فريق أنيمبا حامل لقب بطولة دوري أبطال افريقيا عامي 2003 و2004 نجد ان الفريق النيجيري يتمتع بخطي وسط وهجوم جيدين وبه لاعبون على أعلى مستوى بينما خط الدفاع به العديد من الثغرات التي يمكن من خلالها أن يصل مهاجمو سموحة الى مرمى انيمبا وهو ما حدث في مباراة الذهاب وأهدر هيرمان كواو وعمرو المنوفي أكثر من فرصة هائلة للتسجيل كانت كفيلة بجعل الموقف أسهل كثيرا في مباراة العودة. ويعتمد حلمي طولان المدير الفني لسموحة علي مفاجأة انيمبا بتشكيلة جديدة حيث سيعود لصفوف الفريق عدد من اللاعبين المؤثرين الذين لم يشاركوا في مباراة الذهاب في آبا في مقدمتهم السيد فريد المدافع القوي ليكون بجوار الدولي ياسر إبراهيم وايضا ربما يدفع طولان باللاعب الإيفواري مانسو كواو ليكون جبهة قوية في الجانب الأيمن مع أحمد فوزي حيث يتمتع مانسو بالسرعة على طرفي الملعب الى جانب قوته البدنية وايضا سيتواجد في التشكيلة الأساسية أو الاحتياطية الثلاثي هاني العجيزي وعلاء علي وإسلام عبدالنعيم وهم قوة هجومية.