نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور لواقعة الاعتداء علي مديرية أمن اسطنبول، اليوم، والمتهمين المقبوض عليهم من قبل الشرطة التركية في واقعة الاعتداء. كما تضمنت مجموعة الصور التي نشرتها الصحيفة صوراً للمدعي العام "محمد سليم كيراز" الذي يبلغ من العمر 46 عاما والذي اختطف من قبل المعارضة للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ثم تم قتله لاحقاً. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة التركية أطلقت النيران علي شخصين حاولا الهجوم علي المديرية فقتلت أحدهما وأصابت الآخر بجروح، مشيرةً إلي أن أحد المهاجمين امرأة تدعي "أليف سلطان" تبلغ من العمر (28 عاماً) كانت عضو في جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية الماركسية، موضحة أنها لقيت حتفها وتم ضبط متفجرات بحوزتها ومسدساً فيما تمكنت قوات الأمن من القبض على الآخر. ونوهت الصحيفة إلي أن هذا الحادث جاء بعد يوم من قيام عضوين بجبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية الماركسية المحظورة باحتجاز المدعي العام محمد سليم كيراز، الذي يبلغ من العمر 46 عاما، كرهينة ثم قتله لاحقا في مكتبه بمقر القصر العدلي باسطنبول. وأكدت الصحيفة أنه تم احتجاز "كيراز" في غرفته قرابة 8 ساعات، وقامت قوات الأمن باقتحام الغرفة قرابة الساعة الثامنة والنصف مساء، بعد سماعها صوت إطلاق نار في الغرفة. وقتل محتجزا المدعي العام في الاقتحام، فيما نُقل الأخير إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابات بالغة، إلا أنه فارق الحياة رغم كافة المحاولات الطبية. وذكرت الصحيفة أن "كيراز" يتولي التحقيق في قضية وفاة مراهق، فارق الحياة، جراء إصابته بكبسولة قنبلة مسيلة للدموع، خلال احتجاجات مناهضة لرئيس الحكومة آنذاك رجب طيب أردوغان في منتزه غزي بمنطقة تقسيم بإسطنبول عام 2013 .