أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ان الشعب المصري سيظل صفاً واحداً ضد شرور الإرهاب والتطرف الذي لن ينال من وحدتهم أو يخدش سبيكتهم الاجتماعية.. جاء ذلك خلال استقبال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لها في ذكري الأربعين لتأبين الشهداء المصريين في ليبيا. كما سلمت الوزيرة للبابا تواضروس أرقام الشيكات الخاصة بالمعاشات الاستثنائية التي سيتم صرفها لأسر الشهداء في المنيا بعد استخراج اعلام الوراثة الخاصة بكل منها تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن.. وكانت الوزارة قد صرفت في الشهر الماضي إعانة مالية مؤقتة لجميع أسر الشهداء المصريين في ليبيا، كما قامت باجراء بحث اجتماعي لكل أسرة، ووجهت «والي» بسرعة إنهاء الاجراءات مؤكدة انه لا يمكن للمساعدات أو المعاشات مهما بلغت قيمتها أن تعوض أي أسرة عن فقد أحد أبناءها وإنما هي بمثابة معاونة لمواجهة أعباء الحياة، كانت الوزيرة قد توجهت عقب الجريمة الشنعاء إلي قرية العور بمحافظة المنيا لتأدية واجب العزاء لأهالي القرية التي فقدت 14 ابناً من أبنائها ضمن وفد بقيادة رئيس الوزراء إبراهيم محلب و6 وزراء ومحافظ المنيا وقام رئيس الوزراء والوزيرة بزيارة بعض الأسر في منازلهم للتخفيف عن الأمهات والأرامل وأعلن عن قيام الدولة ببناء كنيسة باسم الشهداء.