تفقد اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، برفقة اللواء أحمد زهرة، وكيل أول وزارة التنمية المحلية، مقر منافذ المشروع القومي للتنمية البشرية والمجتمعية والمحلية "مشروعك" الذى يهدف إلى خلق فرص عمل للشباب من خلال المشروعات المتوسطة والصغيرة . وأشار "نصر الدين " إلى أن هذا المشروع القومي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية في المحافظة من خلال خلق فرص عمل وتشغيل المواطنين وخاصة الشباب من خلال منحهم قروض ميسرة لإنشاء مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر في جميع المجالات سواء كانت صناعية أو زراعية أو سياحية . وأضاف محافظ بورسعيد، أن المشروعات يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية والبنوك المصرية "بنك مصر – البنك الأهلي – بنك ناصر الاجتماعي – بنك الائتمان الزراعي " حيث يتم تلقي طلبات الشباب في المقر التي تم تخصيصه من قبل المحافظة - مجهز بكافة الامكانيات من أجهزة حاسب آلى وطابعات وجهاز ماسح ضوئي وخدمة الإنترنت وأماكن لاستقبال الراغبين في التقدم للمشروعات - بالتوازي مع قيام البنوك المشاركة في المشروع بإعداد دراسات الجدوى للمشروعات المقدمة وتوفير قروض تبدأ من خمسة آلاف وحتى 2 مليون جنيه بقروض ميسرة . وأوضح اللواء مجدى نصر الدين، أنه تم رصد 3 مليارات جنيه لهذا المشروع علي مستوي محافظات مصر كمرحلة أولي مشيرا إلى اعتماد المشروع على تبسيط الإجراءات على الشباب وسرعة التعامل وإنهاء الإجراءات بعيداً عن التعقيدات الروتينية لفتح الباب أمام تنفيذ أكبر عدد من هذه المشروعات التي ستساهم في خفض نسب البطالة والفقر حيث إن المشروعات الصغيرة هي قاطرة التنمية والاقتصاد، ويتوفر فرص عمل حقيقية لقطاع عريض من شباب الخريجين . كما أعلن المحافظ عن أنه سوف يطبق سياسة الشباك الواحد بحيث يتم الانتهاء من كافة الاجراءات واستكمال الاوراق داخل المكان دون الانتقال أو التوجه إلي مكان آخر حيث يشمل المقر " مندوبي البنوك – الاستثمار – ممثل التنمية الصناعية – التنمية المحلية " مطالبا الشباب أن يتقدموا لهذا البرنامج لأنه سوف يكون فاتحة خير لهم ويوجد دراسات جدوى جاهزة للمشروعات بالإضافة إلي ميزة التسويق حيث سيتولي البرنامج تسويق المنتج. ومن جانبه أشار اللواء أحمد زهرة، وكيل أول وزارة التنمية المحلية، إلى أن هذا المشروع سوف يطبق على مستوى الجمهورية بالكامل حيث يوجد به دراسات جدوى متكاملة لمشروعات صغيرة تمنح وتمول من البنوك بكل الموافقات التي يحتاجها المواطن الذي يريد أن يعمل وينتج فى ظل التزام الدولة بتدريبه وتمويله وتسويق المنتج مضيفاً بأن دول شرق أسيا تقدمت بفضل الصناعات الصغيرة، والدولة تمد يدها لكل من يريد أن يعمل باجتهاد .
