أكد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة السودان ودول حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 23 مارس الجاري هدفه بحث العديد من القضايا التي تهم العلاقات بين البلدين . وقال رسلان -فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح اون" على فضائية "اون تى فى " اليوم الخميس - ، إن من المفترض أن يتم توقيع وثيقة تفاهم بين مصر وإثيوبيا والسودان حول تقاسم مياه نهر النيل، مشيرًا إلى أن الموقف السوداني حتى الآن يساهم في ترجيح كفة أثيوبيا على الجانب المصري لأنه يتوافق معاها. وأوضح أن الرئيس السوداني عمر البشير سبق وأن أعلن بأن السودان تؤيد إثيوبيا تأييدًا مطلقًا في بناء سد النهضة للاستفادة من عوائد بناء هذا السد، قائلا:"إن هذا الموقف سياسي بحت لأن البشير يتمسك بالسطلة على حساب أي شيء آخر وهذا ما ستساعده فيه اديس أبابا ". ولفت إلى أن النظام السوداني الحالي حريص على البقاء في السلطة اكثر من اي شىء اخر ولذلك فهو يحتاج للحفاظ على علاقات وثيقة مع اديس ابابا. وأضاف أن عددا كبيرا من خبراء الري السودانيين، يختلفون كل الاختلاف عن موقف الحكومة السودانية، حيث يؤكدون ان بناء سد النهضة لا يفيد السودان بشىء وهذا ما يؤكد أن الموقف السوداني هو موقف سياسي. شاهد الفيديو..
