أكد المؤتمر القومي الأول لجامعة المنصورة على ضرورة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة مثل "الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح" فى الحصول على مياه جوفية عذبة لاستخدامها فى مجالات مختلفة. وشدد المؤتمر- الذى نظمته الجامعة تحت عنوان "الجامعة والصناعة" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي- على إتاحة الفرص لطلاب التعليم الفنى للالتحاق ببعض كليات الجامعة، وإخضاع المؤسسات الصناعية للإشراف الفنى للجامعات، لتقديم كل ما هو جديد من مخترعات وابتكارات، فضلا عن إنشاء كليات لإعداد معلم التعليم الصناعى. كما طالب المؤتمر بالسعى للحصول على إنتاجية كبيرة من النباتات غير الملحية فى سيناء لاستخدامها كعلف للماشية، والبدء فى إنشاء مزارع سمكية بالمناطق الجافة على مستوى مصر باستغلال المياه الجوفية العذبة، وزيادة العمالة البشرية فى هذه المشروعات وتشغيل عدد كبير من الشباب. وركز المؤتمر على استخدام طريقة النانوتكنولوجى فى علاج بعض الأمراض المنتشرة فى مصر مثل "سرطان الثدى، وفيروس سى، والسكرى" الذى أثبت فاعلية أعلى، مع إنشاء مركز تدريب من أجل التنمية المستدامة للاستزراع المائى البحري، وتوفير برامج تدريبية قصيرة وطويلة المدى لإعداد كوادر متخصصة لسد حاجة المجتمع. وطالب بالعمل على اكتساب مهارات ومعارف جديدة في مجال الاستزراع البحرى، وكيفية التخلص من المخلفات بطرق حديثه لتعظيم الاستفادة منها، وتقديم الاستشارات العلمية والخدمات المرتبطة بنقل التكنولوجيا الحديثة في مجالات التفريخ للأسماك البحرية، ورعاية اليرقات الناتجة، والاستزراع المكثف فى أقفاص عائمة وشبه المكثف فى أحواض. وكان المؤتمر، أوصى بإعداد دراسات الجدوى للمستثمرين ومزارعى الأسماك واللافقاريات والطحالب البحرية عند الحاجة، وإنتاج مبيد حيوى للقضاء على ورد النيل المنتشر فى مصر والضار للبيئة باستخدام بعض الكائنات الدقيقة. كما أوصى برفع درجات الوعى للمزارعين والمرشدين الزراعيين، ولفت نظرهم للأصناف الجديدة المحسنة عالية الإنتاجية، ورفع إنتاجية المزارع لتصل إلى إنتاجية الحقول الإرشادية، وللحد من الفجوة الإنتاجية. شارك بالمؤتمر- الذى استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام- 18 جهة، أهمها 5 وزارات هي "البحث العلمي– والدفاع– والإنتاج الحربي– والصناعة– والزراعة" إلى جانب الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومؤسسة طلال أبو غزالة، والاتحاد الاوروبى DAAD.