أكد السيد كلاوس هولم لورسن العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات أن مصر تشهد حالياً مرحلة جديدة من النمو والتقدم الاقتصادي، خاصة مع انطلاق فعاليات مؤتمر "مصر المستقبل" في شرم الشيخ الذي يتزامن مع استمرار الأعمال الخاصة بمشروع مصر القومي "قناة السويس الجديدة"، مع ثقتنا بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة قناة السويس لإنجاز هذا المشروع العظيم في التوقيت المحدد له . وأضاف لورسن في بيان أصدره اليوم الأربعاء بأن قناة السويس للحاويات لدينا نظرة متفائلة لمستقبل هذا البلد فى ظل هذه التطورات الضخمة، ولذلك لا ندخر جهدا ولا نتوانى عن تقديم كل الدعم للاقتصاد المصري. فمادام كان لنا دور حيوى فى خدمة وتنمية المجتمع المحيط بنا، إذ تبلغ حجم العمالة لدينا الآن 1500 موظف من العمالة المباشرة علاوةً على توفيرنا ل 1500 فرصة عمل أخرى من خلال الاستثمار غير المباشر عن طريق التعامل مع القطاعات الخدمية المتعددة والمقاولين. هذا فضلاً، على ما حققناه خلال عقد من الزمن بوضع ميناء شرق بورسعيد على رأس قائمة أسرع المواني نمواً في العالم واعتباره حاليا أحد المحاور الرائدة لتداول الحاويات في منطقة شرق البحر المتوسط." كما أكد السيد كلاوس هولم لورسن أن فريق عمل قناة السويس للحاويات مستمر فى خطة تطوير سير العمل بالمحطة وزيادة كفاءة التشغيل بهدف جذب المزيد من الاستثمارات، إيمانا من الشركة بأهمية المسئولية التى تقع على عاتقها فى خدمة المجتمع المحلى وتحقيق التنمية للاقتصاد المصرى. وكانت شركة قناة السويس لتداول الحاويات تعاقدت مع شركة ZPMC الصينية - واحدة من الشركات الكبرى عالميا في مجال تصنيع المعدات الثقيلة- لتوريد أربعة أوناش رصيف جديدة للمحطة من أحدث أوناش الرصيف بالعالم، وذلك بحلول شهر يوليو من عام 2016 لكي يصل إجمالي أوناش الرصيف التي سوف تمتلكها الشركة حينها إلى 24 ونش رصيف. الجدير بالذكر أن الأوناش الجديدة ، والتي استثمرت فيها شركة قناة السويس للحاويات ما يقرب من 42 مليون دولار، هي أوناش ذات تكنولوجيات متطورة وتتسم بكفاءتها العالية، فهي تستطيع رفع حمولة تصل إلى 65 طنا و تصل عرضيًا لمسافة تصل إلى 72 مترا وبارتفاع ما يقرب من 52 مترا عن الرصيف.