أظهرت بيانات وزارة العدل اليابانية أنها وافقت على استقبال 11 شخصا فقط من طالبي اللجوء، من بين خمسة آلاف طلب تلقتها عام 2014، مما أثار انتقادات نشطاء ومحامين من أن الحكومة لا تقوم بما يكفي في مجال توفير الحماية للاجئين. وارتفع عدد المتقدمين بطلبات اللجوء بنسبة 53 بالمائة عن العام السابق، في حين بلغت نسبة قبول لاجئين 0.2 بالمائة، وهي بين الأدنى في الدول ذات الاقتصاد الصناعي المتقدم. وقال المحامي المتخصص في شؤون الهجرة شوغو واتانبي "نسبة قبول اللاجئين المتدنية مخجلة". وفي عام 2013 قبلت اليابان 6 مهاجرين، وهو أدنى عدد منذ 15عاما. وقالت ميكو إيشيكاوا، مديرة منتدى المهاجرين في اليابان، إن الافتقار إلى التخطيط لكيفية حماية وإعادة توطين اللاجئين، فضلا عن الخلل في النظام الذي ينظر في طلبات اللجوء، هي الأسباب التي تقف وراء تدني نسبة قبول الطلبات. وأوضحت: "لا توجد سياسة شاملة من جانب الحكومة، وهناك ثغرات في شفافية النظام وكفاءته واستقلاليته". وأظهرت بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن ألمانيا والولايات المتحدة كانتا الوجهتين الرئيسيتين للمهاجرين عام 2013، وتلقيتا 109580 و88360 طلبات لجوء على التوالي.