قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني جانتس، إنه لم تكن لديه أي معلومات تشير إلى نية الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، شن هجوم صاروخي أو عسكري، على إسرائيل من القطاع في الصيف الماضي، وذلك خلافًا لزعم "الشاباك". وأضاف أنه لو كان لدى الجيش علم بنية الفصائل لما كان أرسل 3 ألوية مشاة إلى الضفة الغربية للبحث عن المستوطنين الثلاثة المخطوفين قبل بدء الحرب. وهاجم جانتس، وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، واتهمه بالتشويش على الجيش خلال الحرب الأخيرة، في محاولة مكشوفة لتحقيق مكاسب سياسية. كما هاجم جانتس، "الشاباك" الذي زعم أنه حذّر الجيش و"الكابينت" من نية الفصائل الفلسطينية لبدء الحرب في الصيف، قائلا:" إنه لا يمكن للجيش أن يتعامل باستهتار مع هكذا تحذير لو كان موجودًا فعلًا". ووصف خسائر الجيش الإسرائيلي في الحرب بالقاسية جدًا، رغم قوله إنه كان يتوقع سقوط عدد كبير من القتلى بعد اتخاذ قرار الهجوم البري على القطاع، مشيرًا إلى أن مقتل 67 جنديًا يعد ثمنًا باهظًا جدًا، مشيرًا إلى أن الحرب ليست نزهة، بل عملًا اضطراريًا، مقترحًا عدم اللجوء إلى الحرب إلاّ في الحالات الإجبارية. وتطرق جانتس إلى العملية السلمية مع السلطة الفلسطينية، داعيًا الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل سياسي قبل فوات الأوان .