حذر الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا من محاولة المزاوجة بين أصحاب المال والسلطة، والمتاجرة بالشعارات الدينية، وتسلل من أفسدوا الحياة السياسية في السابق إلى البرلمان الجديد مطالباً الجميع بتغليب المصلحة الوطنية العليا عند الاختيار، وأن تكون الكفاءة والقدرة على تحمل المسئولية هي المعيار الوحيد عند اختيار النواب الجدد وأن التصويت للشخص غير المناسب مهما كانت المبررات خيانة للوطن ودماء الشهداء. وأكد عبدالحكيم، عدم السماح لأي فرد أو حزب أو قائمة باستغلال الحرم الجامعي في دعايته الانتخابية. جاء ذلك في الندوة السياسية التي أقامتها كلية الحقوق بجامعة طنطا، بالاشتراك مع الهيئة العامة للاستعلامات في بدء فعاليات الموسم الثقافي للجامعة تحت عنوان "الانتخابات البرلمانية.. التحديات والصعوبات". شارك في الندوة، السفير صلاح الدين عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وجلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر، وعلي النويهي وكيل أول وزارة الإعلام بالغربية ورئيس قطاع الإعلام الداخلي، وفاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية للإعلام بوسط وشرق الدلتا. حضر الندوة الدكتور محسن محمود مقشط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد إبراهيم علي عميد كلية الحقوق، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة.