اُودع منذ قليل متهمو القضية المعروفة إعلامياً ب " أحداث مجلس الشورى " وعددهم 25 متهماً على رأسهم الناشط السياسي " علاء عبد الفتاح " قفص المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تمهيداً لبدء جلسة النطق بالحكم عليهم في القضية . واستقبل المتواجدون بالقاعة من المتضامنين دخول المتهمين بالتلويح بالأيدي لتوجيه التحية لهم و للشد من آزرهم , ويبرز من بين هؤلاء المتضامنين الناشطة السياسية " نازلي حسين " و المتحدث باسم حزب الدستور "خالد داوود" و الناشطة الحقوقية "ماهينور المصري" والأديبة و الروائية " أهداف سويف "خالة الناشط و المتهم الرئيسي في القضية "علاء عبد الفتاح". ويبدو لافتاً أن قاعة المحكمة تشهد الآن تواجد متهمي "الشورى" خلف القضبان وتواجد متهمي القضية المعروفة إعلامياً ب " خلية الماريوت " المٌخلى سبيلهم وعلى رأسهم صحفي الجزيرة الإنجليزية "محمد فاضل فهمي" بالمدرج المخصص للمحاميين بالقاعة تمهيداً لحضور ثاني جلسات إعادة محاكمتهم أمام نفس الدائرة التي تُصدر الحكم . كانت النيابة العامة قد أسندت ل "علاء عبد الفتاح " و 24 متهماً آخرين تهماً بالاعتداء على العميد عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة وقت الأحداث، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة , واتهمتهم كذلك أنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.