أكد إبراهيم صالح المنسق العام لمهرجانات دبي للتسوق أن السعوديين لن يواجهوا مشكلة أمامهم فيما يخص موضوع الخصوصية الاجتماعية وما عليها من عادات وتقاليد مبيناً أن الأزمة الاقتصادية عصفت بأسعار الفنادق والخدمات السياحية في دبي مما جعلها في متناول أيدي السعوديين. وصرح "صالح" قائلاً "لن تواجه الأسر السعودية مشكلة فيما يخص موضوع الخصوصية الاجتماعية عند زيارتهملدبي". مؤكداً أن هذه الخصوصية متوافرة في دبي التي لا تختلف عن بقية دول الخليج فيما يخص العادات والتقاليد والأعراف، والعائلات الخليجية بشكل عام لها احترامها وخصوصيتها. و أكد فيما يخص دخول منافسة دول خليجية أخرى كقطر وعمان والبحرين لدبي في جذب أنظار السياح السعوديين أن المسألة تعود إلى السائح السعودي نفسه عندما يحدد وجهته، كاشفاً عن أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر سوق في حجم السياح الزائرين لدبي خلال السنوات الماضية. واعترف "صالح" بتضخم أسعار الخدمات السياحية المختلفة في دبي قبل الأزمة الاقتصادية العالمية، لكنه أكد أنها باتت بعد الأزمة في متناول أيدي الجميع. وأكد "صالح" على التطور السريع لقطاع السياحة في دبي، حيث ارتفع عدد الزائرين الخليجيين المقيمين في فنادق الإمارة بنسبة 20 % في الشهور الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام 2009، بينما ارتفع عدد الزائرين من السعودية بنسبة 25 % من حوالي 185 ألف إلى حوالي 230 ألف سائح خلال الفترة ذاتها.