أدان عدد من الخبراء العسكريين ذبح تنظيم داعش الإرهابى 21 مصريا الذين تم اختطافهم فى ليبيا منذ فترة مؤكدين على أن رد مصر عسكريا على هذه العملية قرار صعب ولا يستطيع أحد توقعه أو اتخاذه إلا القيادة السياسية والعسكرية العليا وأوضح البعض أن الدولة المصرية حريصة على ألا تتدخل عسكريا فى ليبيا لأن هذا القرار ليس مخططا له زمنيا أو مكانيا أو عسكريا وأشار البعض الآخر إلى إمكانية دراسة مصر للمزيد من التعاون مع تحالف الحرب علي داعش وأن دماء المصريين لن تذهب سدى بينما قال البعض أن الفيديو الذى نشرته داعش لذبح المختطفين مسجل سابقًا للتلاعب بأعصاب أهاليهم وبث الغضب لديهم. من جهته قال اللواء محمد الغبارى الخبير العسكرى إن رد مصر عسكريا على ذبح تنظيم داعش الإرهابى ل21 مصريا المختطفين لديها قرار صعب ولا يستطيع توقعه أو اتخاذه إلا القيادة السياسية والعسكرية العليا فى البلاد التى تعلم مدى جاهزيتها لخوض حرب على كل الجبهات فى توقيت واحد. وأضاف الغبارى أنه لو تم اتخاذ قرار بالتدخل العسكرى فى ليبيا ومواجهة هؤلاء الإرهابيين سيكون توقيته سريا وليس علنيا مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هناك صعوبات من الممكن أن تواجه مصر فى حالة تدخلها فى ليبيا لأننا سنواجه مقاومة من حلف الناتو الذى لم ينه مهمته فى الأراضى الليبية حتى الآن ولابد على مصر الحصول على موافقة من الأممالمتحدة للتدخل فى ليبيا. وقال اللواء ثروت نبيل الخبير العسكرى إن الفيديو الذى نشره تنظيم "داعش" الإرهابي، ربما يكون مفبركا لاستفزاز السلطات المصرية وإقحامها فى حرب عسكرية فى ليبيا. وأضاف الخبير الأمني أن الدولة المصرية حريصة على ألا تتدخل عسكريا فى ليبيا، لأن هذا القرار ليس مخططا له زمنيا أو مكانيا أو عسكريا. وشدد نبيل على أن الدولة لن تترك رعاياها ومواطنيها فى ليبيا، مشيرا إلى أن الجالية المصرية هى أكبر الجاليات المقيمة فى ليبيا، لافتا إلى أن المسافرين إلى ليبيا أخطأوا حينما قرروا السفر لها فى حين أن وزارة الخارجية قد حذرت مرارا وتكرارا من السفر إليها. وأدان اللواء محمد هاني زاهر خبير مكافحة الإرهاب الدولي إقدام تنظيم داعش على إعدام الرهائن المصريين فى ليبيا، مؤكدا أن مثل هذا العمل الخسيس لن يمر دون رد من مصر. وأكد زاهر أن مصر ستحارب الإرهاب داخل وخارج أراضيها، لافتا إلى أن تنظيم داعش يسعى لبث الفزع في النفوس لإضعاف تحالف الحرب عليه. وأوضح خبير مكافحة الإرهاب الدولى أن تنظيم داعش يلجأ إلى فتاوي مضللة وأحاديث ضعيفة الإسناد لتبرير جرائمه البربرية وسفكه للدماء، مؤكدا علي أن الدين الاسلامي برىء من كل دم يُسفكه داعش وأمثاله. ورجح الخبير الأمنى إمكانية دراسة مصر للمزيد من التعاون مع تحالف الحرب على داعش، ردا على إعدام الجماعة الإرهابية للمواطنين المصريين، مشددا علي أن دماء الشهداء لن تذهب سدى. وقال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، إن تنظيم داعش الإرهابي، يعمل على إثارة الرعب في نفوس المواطنين المصريين، بنشرهم الفيديو الذي تناولوا فيه ذبح المختطفين المسيحيين. وأكد عكاشة أن الفيديو مسجل سابقًا للتلاعب بأعصاب أهالي المختطفين وبث الغضب لديهم، مؤكدًا أن هذه الرسالة الإعلامية التي تنتهجها داعش، هدفها بث الرعب في قلوب العرب. وأكد الخبير الأمني على أن تصوير الفيديو تم بشكل دقيق، وعلى أعلى درجة من الدقة والإخراج، مناشدًا كل المصريين الموجودين في ليبيا مغادرة الأراضي الليبية على الفور. وفى السياق ذاته طالب الخبير الأمني اللواء عمر الطاهر الدولة المصرية بسرعة توجيه ضربة عسكرية، لقواعد تنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا، بالتنسيق مع حلف الناتو والأممالمتحدة. وأكد الطاهر، أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول بث الفزع والذعر لدى الدول المشاركة بتحالف الحرب عليه، في أعقاب الخسائر التي مُنى بها مؤخرا مؤكدا أن الدم المصري غالي، ولن يذهب هباء، وأنه علي يقين من قيام الدولة المصرية بالثأر لشهدائها. وأكد اللواء أسامة أبو المجد الخبير العسكري إن الارهاب تتوقع منه أي شيء، لافتا إلى أن الارهاب في النفس الأخير ولذلك قام تنظيم داعش بذبح ال 21 مصريا بليبيا من أجل إضعاف الروح المعنوية لدي المصريين . وأوضح الخبير العسكري أن الجماعات الإرهابية تستخدم البوابة الشرقية لتنفيذ عمليات إرهابية على مصر، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والشرطة فرضت سيطرتها علي سيناء وهذا يضيق الخناق على هذه التنظيمات الارهابية مما جعل داعش ترد من البوابة الغربية بذبح المصريين المختطفين لتشتيت جهود القوات المسلحة. وقال أبو المجد إن تنظيم داعش الإرهابي هو تنظيم مدرب وممول من مخابرات عالمية من أجل تنفيذ هذه المخططات الإرهابية الخسيسة.