قدرت مصادر قضائية في اللجنة العليا للانتخابات عددالمتقدمين من المترشحين في الانتخابات البرلمانية خلال الثلاثة أيام الماضية بنحو 5000 مرشح, بعد أن وصلت حصيلة اليومين الأول والثاني إلى 3910 مرشحين مكتمل الأوراق على النظام الفردي، بينما لم تتلق اللجنة حتى الآن أي طلبات للقوائم. وتقدم في اليوم الأول للترشح 2109 مرشحين، وبلغ العدد في ثانى أيام الترشح 1801 مرشح. وأعلن المستشار أيمن عباس رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن اليوم الأول لتقديم طلبات الترشح فى الانتخابات البرلمانية شهد إقبالا كبيرا من راغبى الترشح فى مختلف محافظات الجمهورية بينما تراجع الاقبال فى اليوم الثانى. وأشار عباس إلى أن مختلف المحافظات الحدودية، شهدت بدورها إقبالا لافتا وحرصا من راغبى الترشح فى الانتخابات على التقدم بأوراق وطلبات ترشحهم إلى لجان انتخابات المحافظات فى تلك المحافظات الحدودية. وشدد رئيس اللجنة على انه لن تقبل الأوراق إلا إذا كانت مكتملة وتنطبق عليها مستندات الترشح، وأكد فى تصريحات صحفية له، على أنه ينبغى على طالب الترشح أن يقدم خطابا صريحا موجها من البنك الأهلى المصرى أو بنك مصر أو هيئة البريد، يفيد قيامه بفتح حساب مخصص لنفقات الدعاية الانتخابية. كما أشار إلى ضرورة أن يقدم المرشح كافة الشهادات والتقارير الطبية ونتائج الفحص الطبى الذى اجراه بالمستشفيات التى حددتها وزارة الصحة، وذلك قبل غلق باب الترشح يوم الثلاثاء المقبل الموافق 17 فبراير الجارى، حيث كانت لجان المحافظات قد اكتفت بتقديم المرشحين ايصالات تفيد سدادهم لقيمة الفحصوات الطبية والتى تثبت قيامهم بهذا الفحص، لحين تسلمهم التقارير من المستشفيات، حيث كانت إجراءات الفحص الطبى قد بدأت قبل فتح باب الترشح بيوم واحد، وهو ما ادى الى تأخر استلام المرشحين للتقارير، فوافقت اللجنة على استلام الايصالات التى تفيد خضوعهم للكشف الطبى لحين تسليمهم التقارير الطبية قبل غلق باب الترشح.
