دشن ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" عدة صفحات إلكترونية لمهاجمة الملحن والمطرب عمرو مصطفى إثر هجومه الشديد الأخير على ثورة 25 يناير في برنامج "فاصل على الهوا" مع المذيعة ريهام سعيد على قناة المحور مؤخراً منها أكثر من 15 صفحة إلكترونية تحمل اسم "كارهو عمرو مصطفى"، وقد بلغ عدد أعضاء إحداها أكثر من 65 ألف عضو ووصل عدد أعضاء أخرى بنفس الاسم 30 ألف عضو، وغيرها ما لا يقل عن ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص، وأخرى ألفي عضو. ومن جانبهم أكد أعضاء صفحة بعنوان: "كلنا بنكره عمرو مصطفى قائد الثورة المضادة" والتي وصل عدد اعضائها لأكثر من ألفي شخص على مدى كرههم الشديد له، حيث قال أحمد النفيلي واصفاً الملحن: "كائن مازوخي متخلف سطحي عديم القيمة والفائدة، موسيقي مغمور خرج علينا في زمن الانهيار الفني الذي جعل كل من يطبل ملحنا وكل من يجعر مطربا"، وأضافت مي عبده :" بجد الله يكون في عون والدتك مستحملة غرورك إزاي!!"، بينما قال يسري حمزة :" أنا رأيي إن تجاهله هو خير وسيلة". وأضاف هشام فاروق :"أول ما بدأت الثورة كان ضدها و كان يؤيد مبارك وبعد التنحي راح قال: أنا من الأول مع الثورة، لكنه لاحظ أن الشعب مش متقبل تصريحاته وإننا إتريقنا عليه، راح راجع تاني يؤيد مبارك قال يعنى ما بيرجعش في كلامه ومتمسك برأيه، و الله ده بني أدم مريض وغلبان"، بينما أكد أحمد عبد الهادي"بلاش فعلاً نطلق عليه قائد الثورة المضادة لان لقب قائد لا تصلح ليه وخليها صعلوك الفلول". بينما تهافت أعضاء صفحة "الحملة القومية لإحالة عمرو مصطفى لمستشفى الأمراض العقلية" على اتهامه بمرض عقلي يجعله يدلي بتصريحاته المضادة للثورة والغريبة والمضحكة على حد قولهم: حيث قالت هاجر عفيفي:"حرام تبلوا المرضي ده مش مريض ده هو المرض نفسه، بجد طرة في حاجة له عشان يكمل فريق (سيس) طرة"، بينما طالب أشرف حمزة بارساله لمستشفى العباسية للأمراض العقلية والعصبية قبل أن يعقل". ومن ناحية أخرى دشنت اليوم الاثنين على موقع الفيس بوك أحدث الصفحات المهاجمة لعمرو مصطفى وهي بعنوان:"نعم لعمرو مصطفى رئيسا لمراجيح السبتية"، والتي تداولت الكثير من مقاطع الفيديو التي تهاجم شخص الملحن عمرو مصطفى. بينما أكد المدافعون عن مصطفي على أن ثورة 25 يناير جاءت لتنادي بحرية الرأي والتعبير، وبذلك يكون من حقه أن يقول ما يحلو له لأن هذا رأيه الخاص ويجب احترامه. يذكر أن عمرو مصطفى قد شن هجوماً شديداً على ثورة 25 يناير منذ أيام قليلة من خلال تصريحاته في برنامج "فاصل على الهوا" مع المذيعة ريهام سعيد على قناة المحور، والذي أكد من خلاله أن فيديوهات دهس المتظاهرين خلال الثورة قد تم تركيبها من خلال برنامج ال"فوتوشوب"، كما أكد أنه أفاد مصر أكثر من كل الحاصلين على نوبل على رأسهم الأديب نجيب محفوظ والدكتور أحمد زويل، وأن الشركات الأمريكية كانت وراء الدعوة للثورة والدليل إعلان "عبر مين قدك" و125 سنة الموجودة في الإعلان تعني 25 يناير، وأضاف أن كلمة "يريد" التي تواجدت بهتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" كلمة يهودية، واعتزم عن عمله أغاني وأدعية دينية في حال وصول الإخوان للحكم. فيديو : ;feature=player_embedded ;feature=player_embedded ;feature=player_embedded