وسط حالة من الشجن، تأتي الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، في ظل دعوات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالنزول والاحتشاد بالميادين لإثارة الفوضى وأعمال العنف، وتعطيل مصالح المواطنين. رصدت "بوابة الوفد" ردود أفعال المواطنين حول دعوات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بالنزول والاحتشاد بالميادين لإثارة الفوضى وترويع المواطنين، باستخدام الأساليب المعتادة خلال الفترة السابقة، واستخدام طرق غير مباشرة كالمفرقعات فى الأماكن الحيوية لتهديد قوات الأمن والجيش وترويع المواطنين وسط حالة من القلق. فقال شعبان محمد، صاحب محال قماش، إن دعاوى جماعة الإخوان للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير يعد عملا غير طبيعيا، ويشكّل مصدر قلق للمصريين، مشيرًا إلى أن قوات الأمن ستتصدي لإثارة الفوضى وأعمال التخريب. ووصف محمد الإخوان بأنهم "شوية عيال" - على حد قوله- وأنهم لن يستطيعوا هدم الدولة، منوّها إلى أن أهل مصر في رباط إلى يوم الدين ولن يمسهم سوء، وأن الشعب المصري قادر على تحدى أي جماعة تحاول إسقاط الدولة. فيما، علق محمد فتحي، سائق تاكسي، على الدعاوي للنزول يوم 25 يناير والاحتشاد بالميادين، قائلًا: "سنعمل دون أي مخاوف من التظاهرات، في حين أن النزول والحركة بالشارع والشغل ضعيف، إلا أنه سيعمل طول اليوم". وتوقع جوزيف ميخائيل أن تكون الأوضاع خلال ذكرى ثورة يناير طبيعية، وأن قضاء اليوم سيكون طبيعيا دون قلق أو مخاوف للتظاهرات وإثارة الفوضى، لافتا إلى أن لديه ثقة كبيرة في قوات الشرطة والجيش، وقدرتها على حماية المواطنين والاستقرار بالشارع المصرى. وأضاف ميخائيل أن اليوم عادي جدا وأن قوات الأمن مسيطرة على الأوضاع ومستعدة لمواجهة الإرهاب وأعمال العنف، موضحًا أن جميع الدعوات والشائعات مجرد محاولة لترويع المواطنين. وبدوره، اعتبر سعد الدين، محامي، أن قرار عدم الاحتفاء بثورة 25 يناير يضع عناصر الإخوان في مأزق لأنهم كانوا يخططون للتخفي وسط المواطنين، مضيفا أن نزولهم بمفردهم يجعل من السهل سيطرة قوات الأمن عليهم حال نزولهم في الذكرى. وأوضح سعد الدين أن دعوات عناصر الإخوان الإرهابية ليس لها أساس من الصحة، وأنها مجرد خداع، تحت مسمي "اللعب خلف الستار"، مشيرًا إلى أن قوات الأمن دفعت بتشكيلات أمنية مكثفة في جميع الميادين والأماكن الحيوية تحسبًا لأي أعمال عنف وإثارة الفوضى. وسخر مدحت فهمي، موظف، من دعوات الإخوان للنزول للميادين، قائلًا: "هو فين الإخوان؟!"، موضحًا أن مصر دولة قانون وأن الشرطة مسيطرة على الأوضاع في جميع الأحوال، وأنه يمارس الحياة بشكل طبيعي دون قلق أو خوف، لأنه يعلم قدرة الأمن في السيطرة على مثيري الشغب.