كشفت مدرسة اللغة والتعليم بالجامعة العبرية في القدسالمحتلة، نوريت بيليد الحنان، الأم والسياسية الناشطة، عنصرية المدارس الاسرائيلية التي تصور الفلسطينيين على انهم " ارهابيين ولاجئين ومزارعين بدائيين". وقالت المدرسة في تقرير بصحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الاثنين إن التلاميذ اليهود يتعلمون من الكتب الاسرائيلية ان جيرانهم الفلسطينيين دائما مرتبطون ب"الارهاب". وتقول نوريت إن الكتب تشير الى الفلسطينيين ك"عربي" يركب الجمل، وبملابس مثل زي علي بابا وتصورهم على انهم قذرين ومنحرفين ومجرمين، وأنهم الشعب الذي لا يدفع الضرائب ولا يرغبون في التطوير" . وتتابع :"لن ترى أبداً طفلا فلسطينيا طبيبا أو معلما أو مهندسا في كتب اسرائيل او مناهجها". وحذرت من ان "الناس لا يعرفون حقا ما يدرس أطفالهم ولا يقرأون في الكتب المدرسية"، وتابعت:" احد الاسئلة التي المثارة هو كيف يمكن تفسير السلوك القاسي للجنود الاسرائيليين تجاه الفلسطينيين، وعدم الاكتراث لمعاناة الإنسان، والتسبب في معاناة الناس، كيف يمكن لهؤلاء الفتيان والفتيات ان يصبحوا وحوشا ويقتلون الفلسطينيين بقلوب باردة ؟". وتابعت:" ان احد الاجابات الرئيسية عن هذا التساؤل هو التعليم، لذلك أردت أن أرى كيف الكتب المدرسية تمثل الفلسطينيين ". واشارت الي ان ان الكتب تصور ان "قتل الفلسطينيين، أمر ضروري لبقاء الدولة اليهودية الناشئة وانها من متطليات وجود الدولة".