تراجعت بورصة قطر بنحو 5.8 مليار ريال قطري(1.6مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي لتستقر القيمة السوقية عند 444.6 مليار ريال قطري (122.1 مليار دولار أمريكي) مقارنة بنحو 450.4 مليار ريال قطري ( 122.1 مليار دولار أمريكي) خلال نفس الفترة من عام 2010. وشهد السوق القطري انخفاضا ملحوظا في أدائه خلال النصف الأول من العام 2011، ليحذو حذو أسواق الأسهم العالمية ذات الأداء الضعيف، حيث أدت الشكوك حول قدرة أوروبا على سداد ديونها إلى انخفاض أسعار الأسهم في أسواق الدول المتقدمة، إضافة إلى النتائج الناجمة عن الاضطرابات والقلاقل السياسية التي شهدتها الدول المجاورة لدول الخليج العربي. وسادت السوق حالة معنوية سلبية، حيث شعر المستثمرون بالإحباط بسبب قيام مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال بتأجيل قرارها بشأن رفع السوق القطري إلى مصاف الأسواق الناشئة. وأنهي مؤشر جلوبل العام لسوق قطر تداولات النصف الأول من العام 2011 منخفضا بنسبة 4.9 في المائة، ليغلق عند مستوى 628.08 نقطة. في حين انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 3.7 في المائة مغلقا عند مستوى 8,361.1 نقطة. كما جاء في تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل تحت عنوان أداء السوق القطري خلال النصف الأول من العام 2011 وبلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة في بورصة قطر خلال النصف الأول من العام 2011 مقدار 1.3 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 48.0 مليار ريال قطري (13.2 مليار دولار أمريكي). وقد كان قطاع الخدمات أكثر قطاعات السوق نشاطا من حيث الكمية المتداولة خلال النصف الأول من العام 2011، حيث شهد تداول 668.7 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 18.8 مليار ريال قطري (5.2 مليار دولار أمريكي)، أي ما يشكل 51.8 في المائة و 39.2 في المائة من إجمالي الكمية والقيمة المتداولتين في السوق على التوالي خلال النصف الأول من العام الحالي 2011. وكان قطاع البنوك والمؤسسات المالية الأكثر نشاطا من حيث القيمة المتداولة خلال النصف الأول من عام 2011، بقيمة تداول إجمالية بلغت 21.0 مليار ريال قطري (5.8 مليار دولار أمريكي)، أي ما يشكل 43.7 في المائة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق في النصف الأول من العام 2011.