قررت دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف بالسعودية إيقاف الطلاق بين الزوجين خلال شهر رمضان من منطلق أن رفع الطلاق في الشهر الفضيل قد يسبب توقف حالات الطلاق لتنتهي بالتوافق والعودة للحياة الطبيعية، وذلك لما يحمله الشهر الفضيل من تعدد لفعاليات العبادة وقراءة القرآن التي تعتبر مهدئة للنفس البشرية. ومع وصول معدلات الطلاق في مصر إلى أرقام خيالية حيث تنتهي ثلث الزيجات الحديثة بالانفصال تقريبا، بالإضافة إلى وجود مشكلات وخلافات زوجية كثيرة في الثلث الثاني.. هل ترى أن رفع الطلاق في مصر خلال شهر رمضان يعتبر حلا جزئيا لهذه المشكلة المتفاقمة، بعد إعطاء الزوجين فرصة إجبارية ثانية للتفكير في الانفصال النهائي؟ ومع الأمل الذي تتمناه "القطيف" برجوع كثير من الأزواج ممن ينتوون الطلاق إلى قفص الزوجية مرة أخرى، هل تعتبر هذه العودة منطقية أم أنه بالفعل لا يلجأ الأزواج إلى الطلاق إلا إذا استحكمت الظروف وأبت ألا يكملوا الحياة مع بعضهم البعض؟ (شارك برأيك)