حذرت مديرية التربية والتعليم بأسيوط جميع الإدارات التعليمية من إقحام المؤسسات التعليمية والطلاب فى السياسة، سواء من حيث الاشتراك فى المشروعات والأنشطة التى تحمل بين طياتها أي نوع من أنواع الدعاية الانتخابية أو الحزبية تحت أى مسمى, وعدم نشر أى اتجاهات أو آراء سياسية داخل الحرم المدرسى احتراما لقدسيته وحفاظا على المؤسسة التربوية لكونها محراب علم ولا يجوز الخروج به عن هذا الهدف. وأوضح عبدالفتاح أبوشامة وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط إن التعليم لا علاقة له بالسياسة وأن التعليم حق لجميع المصريين بجميع طوائفهم دون تفرقة، مشدداً على عدم ممارسة السياسة داخل أسوار المدارس. وأضاف وكيل الوزارة بأن اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، شدد على ضرورة عدم اقحام المؤسسات التربوية والتعليمية في الصراعات السياسية والحزبية، حيث إنها تضر بالعمل التربوي والتعليمي وتعمل على إثارة البلبلة وافتعال الشحناء بين العاملين والطلاب بالمدارس حتى يتسنى إيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة. وذكر أبو شامة انه أصدر قراراً بتحويل أي معلم يثبت ممارسته السياسة داخل الفصول الى التحقيق ونقله إلى عمل إدارى فور ثبوت ذلك .