تهكم المحامي نيازي يوسف عضو، هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد"، أثناء مرافعته عن موكله المتهم السيد حسيبة، على تناقض الأقوال التي تم الاستماع اليها بخصوص الأسلحة التي اعتدى بها موكله على المجني عليهم، قائلاً بنبرة سخرية " فقط حاملات الطائرات من يمكنها حمل أكثر من سلاح في آن واحد ". وتابع أن موكله وقت القبض عليه لم يتم إثبات حمله لأي أسلحة أو أدوات قيل أنه كان حاملها واستخدمها في التعدي على جماهير " النادي الأهلي " القاهري . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه