رحب سياسيون بإعلان اللجنة العليا للانتخابات، إجراء انتخابات مجلس النواب على مرحلتين فى الداخل والخارج، الأولى منها 14 محافظة، والثانية 13 محافظة، فى دوائرها يومى 22 و23 مارس داخل مصر، وخارجها يومى 21و22 مارس، مؤكدين أن الخطوة تؤكد أن مصر قادرة على النهوض مرة أخرى، وتنفيذ ماتقوله، خاصة بعد الانتهاء من خارطة الطريق تمامًا، وإجراء الانتخابات البرلمانية كآخر خطوة. وأكد وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أنه من الضروري أن تتم مراقبة حقيقية وفعالة على الإنفاق بشأن الدعاية للانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتم صرف الكثير من الأموال على هذه الدعاية، وبالتالي ستحول مقاعد البرلمان من الانتخابات إلى الشراء بالأموال. وأردف عبدالمجيد، أنه يجب ألا تختلف الانتخابات البرلمانية عن انتخابات عام 2011 التي تعد أكثر نزاهة، مشيرًا إلى صعوبة التزوير في الوقت الحالي، خاصة في ظل فرز علني، وأمام كميرات وسائل الإعلام. ومن جانبه قال صلاح عدلي، القيادي بالحزب الشيوعي أنه رغم تحفظ العديد من الأحزاب على قانون الانتخابات، إلا أن أغلب الأحزاب قررت المشاركة تقديرًا للموقف الراهن. وأوضح عدلي، أنه من الضروري أن تقوم اللجنة بدور قوي ومختلف ومناسب للفترة الراهنة، مشيرًا إلى ضرورة متابعة الإنفاق المالي، وإتاحة المراقبة لجميع من يريد المراقبة، سواء كان داخليًا أو عالميًا، والمساواه بين المرشحين وعدم التمييز بينهم. وشدد على ضرورة مراجعة الحد الأقصى للانفاق، وإذا كان من الممكن تعديله ليصبح مائة ألف جنيه فقط، بدلًا من مليون جنيه فيما رحب المهندس ياسر قورة، مقرر عام تحالف "الجبهة المصرية" الانتخابى، بإعلان اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية عن بدء المرحلة الأولى من الانتخابات يوم 21 مارس المقبل . ورأى قورة، أن العد التنازلى لانتخابات مجلس النواب المقبلة بدأ، متوقعا أن يكون فتح باب الترشح للانتخابات، مع نهاية شهر يناير الحالى، وأن تبدأ الأحزاب والتحالفات المختلفة فى العمل ليل نهار خلال الفترة المقبلة. وأضاف مقرر عام تحالف "الجبهة المصرية" الانتخابى أن لجنة العليا لانتخابات الجبهة المصرية ستنتهى من اختيار جميع مرشحي التحالف خلال أيام وتعرض تلك الأسماء على المجلس الرئاسى خلال اجتماعه يوم الأربعاء المقبل لاعتمادها، ومن ثم الإعلان رسميًا عنها يوم الخميس المقبل. بينما أكد شريف حمودة ،عضو المجلس الرئاسي لتحالف الوفد المصري، إن اللجنة العليا للانتخابات لم توضح خلال مؤتمرها عدة نقاط حول العملية الانتخابية، من بينها موعد إجراء انتخابات مقاعد القائمة . وأضاف حموده، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستنتهي خلال شهر مايو طبقا لما أعلنته اللجنة القضائية المشرفة عليها خلال مؤتمرها الصحفي، ما يوضح أن مجلس النواب سينعقد في آخر شهر مايو أو بدايات يونيو. وتابع حمودة أن العملية الانتخابية دخلت مرحلة الحسم والمنافسة بين كافة التحالفات الانتخابية والقوى الحزبية المستمرة في الاستعداد للمعركة التي تعد الفرصة الأفضل لكافة الاحزاب المصرية للمشاركة في الحكم . وكانت قد أعلنت اللجنة العليا للانتخابا، إجراء إعلان انتخابات مجلس النواب على مرحلتين فى الداخل والخارج، الأولى منها 14 محافظة، والثانية 13 محافظة. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى بحضور أعضاء اللجنة بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر، اليوم الخميس، حيث تجرى المرحلة الأولى فى محافظات، الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج، وقنا، والأقصر وأسوان، والبحر الأحمر والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح. وتجرى الانتخابات فى دوائرها يومى 22 و23 مارس داخل مصر، وخارجها يومى 21و22 مارس، فيما تجرى جولة الإعادة فى الداخل يومى الأول والثانى من إبريل القادم، وخارج مصر يومى 31 مارس و1 إبريل.