قال شادي الغزالي حرب، عضو المكتب التنفيذي لتيار الشراكة الوطنية، إن الجيل الحالي من شباب مصر، دفع ثمناً غاليُا فى سبيل حرية ورفعة وطنه، منذ ثورتي 25 يناير و30 يونيو، اللتين حاربتا كل أشكال الظلم والاستبداد. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية، التي ألقاها بالمؤتمر الصحفي، الذى ينظمه تيار الشراكة الوطنية، لإطلاق حملة "ماذا يريد الشباب من البرلمان القادم"، المنعقد بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بمشاركة المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وعدد من قيادات الأحزاب السياسية والمرشحين للانتخابات المقبلة والشخصيات العامة، منهم الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور عبدالجليل مصطفى، وأنور عصمت السادات، والدكتور أحمد البرعي، وجورج إسحاق، خالد يوسف، وعماد حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وعلى السيد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، وأعداد كبيرة من الشباب. وأضاف حرب، أنه من الضروري الدفع بممثلين عن الشباب لإيصال صوته للمسئولين، معتبرًا أن البرلمان المقبل هو الاختبار الحقيقي للشباب، موضحًا أنه من هذا المنطلق أطلق التيار فعاليات حملة "ماذا يريد الشباب من البرلمان"، عن طريق عقد مجموعة ورش عمل على مستوى محافظات عدة، لكى تعكس رؤية الشباب عن مشاكلهم، وتصوراتهم عن الحلول، ووضعها أمام القيادة السياسية. شدد عضو المكتب التنفيذي بتيار الشراكة الوطنية، على ضرورة إقرار قانون للعدالة الانتقالية، تطبيقًا للمادة 241 من الدستور، لمحاكمة رموز الأنظمة السابقة على ما اقترفوه من جرائم جنائية وسياسية، وإفساد سياسي واقتصادي، والتعديل الفوري بقانون للتظاهر، مطالبا بتعديل قانون الإدارة المحلية الذي صدر دون أي نقاش مجتمعي سياسي.