عقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، مساء اليوم الأحد، بحضور وزيري التربية والتعليم، والإسكان، ومسئولي عدد من الجهات الهندسية وشركات المقاولات، لمتابعة مشروع تطوير وإصلاح المدارس، والوقوف على أهم الخطوات التي تم اتخاذها لسرعة الانتهاء من المشروع، الهادف إلى رفع كفاءة معايير السلامة والأمان في المدارس على مستوى الجمهورية. وصرح السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن رئيس الوزراء أكد على أن مشروع تطوير وإصلاح المدارس هو مشروع قومي، لا يقل أهمية عن أي مشروع من المشروعات القومية التي يتم تنفيذها خلال هذه الفترة، كونه يهدف إلى حماية الأطفال والطلاب، ويوفر مدارس مطابقة لمعايير السلامة والأمان المعمول بها. وأضاف القاويش، أن المهندس إبراهيم محلب، أكد على ضرورة تكاتف كافة الجهود لإنجاح المشروع، وسرعة الانتهاء منه قبل بداية العام الدراسي الجديد، مضيفاً أهمية دعوة شركات المقاولات، والمكاتب الاستشارية، وكليات الهندسة في جميع الجامعات، للمشاركة والمساهمة في المشروع القومي الذي تتبناه الدولة وتوفر له كافة الإمكانات اللازمة، معتبراً أن المشروع سوف يغير من الأوضاع السائدة حالياً بعدد من المدارس الحكومية. وطالب محلب بأهمية وجود مجلس أمناء لكل مدرسة في مصر، يتابع عمليات الصيانة الدورية التي تتم عقب الانتهاء من مشروع التطوير والإصلاح. وتمت الإشارة خلال الاجتماع إلى ما تم إنجازه من عمليات حصر للمدارس التي تحتاج إلى صيانة وتطوير على مستوى الجمهورية، مع تحديد أولويات الصيانة العاجلة للمدارس التي تمثل خطورة على الطلاب. وفى هذا الصدد، تم التأكيد على إخلاء هذه المدارس من الطلاب، حتى يتم الانتهاء من عمليات الترميم الخاصة بها في أسرع وقت ممكن، عن طريق شركات مقاولات متخصصة، وبمعاونة مكاتب استشارية ذات خبرة في هذا المجال، لسرعة إنجاز الأعمال بمثل هذه المدارس وإعادة الطلبة إليها.