أكد شاهد عيان على مقتل الطبيب المصرى مجدى صبحى توفيق، الذى قتل مع زوجته الصيدلانية سحر طلعت رزق فى مدينة سرت الليبية، أنه تم الاتصال بالجهات المعنية فى رأس أجدير وقالوا "مالناش علاقة اتصرفوا مع نفسكم"، موضحا أن المجني عليه كان بحوزته مبلغ 3500 دينار تم تسليمه لشقيقه فى مصراتة، وأن المسئولين عن قتله معروفين للجهات المصرية. فيما حذرت الجهات المصرية الطبيب من السفر، ورفضت مديرية الصحة هناك تسليمه مستحقاته إلا بعد نهاية العقد، وقبل الوفاة بيوم واحد، طلب أنصار الشريعة من الابنة الكبرى كاترين المقيدة بالصف الثالث الإعدادى لبس الحجاب وقالت "بابا قال إحنا مسيحيين لا نلبس حجاب"، وفجر اليوم الثانى تم قتل الأب والأم وخطف البنت الكبرى والطفلتين كارلا مواليد 2004 وكاول 2005 موجودتان مع شقيق المتوفى مجدى صبحى توفيق الذي أكد أن أوراق وتصاريح الدفن معهم، ومضيفا أن أحد الأطباء المصريين وصديق الطبيب المقتول قام بتشريح جثته. وكانت "الوفد" حصلت على أول صورة للطبيب المصرى الذى قتل مع زوجته بمدينة سرت الليبية ونقل الجثتين إلى مصراتة والبنت الكبرى مازالت مخطوفة.