يتربع الكروشيه على عرش الصناعات اليدوية،حيث يعد من أقدم وأعرق الصناعات المصرية، ليس فقط لاختلاف ألوانه وأشكاله وخاماته، وتعدد استخدماته، بل ولإنه يتتطلب لنوع من الحرفة والدقة في التنفيذ. وللكروشيه زبائنه وعشاقه الذين يفضلون اقتنائه، ولذلك قامت بوابة الوفد بأجراء مقابلة مع إحدى صانعات الكروشيه، للتعرف على كيفية صناعته، ومدى الصعوبات التى يواجهها العاملين بهذه المهنة.. قالت سعاد، "صانعة كروشيه":" ان بدايتها فى هذا المجال تعود إلى إحدى صديقاتها التى علمتها كيفية تصنيعه، وبدأتها كهواية، عشقتها، وتاثرت بها". وأكدت سعاد:" أن الكروشيه سيلقى رواجاً كبيرا خارج مصر لأن الغرب يقدرون التطريز اليدوى"، وأضافت:"أنها لاتحب العمل بخامات منخفضة الأسعار لأنها رديئة الجودة، وتؤثر على الشكل النهائى للمنتج". وأوضحت:" أنها تختار الغرز واللوان والرسومات بنفسها، وأحياناً تستعين ببعض الاشخاص لمساعدتها فى الرسم". وأضافت:" ترجع صعوبة تنفيذ قطع الكروشيه وارتفاع أسعاره، لأنه يعد الصناعة الوحيدة التى لم يتم اكتشاف أى ماكينة لإنتاجها حتى الآن". وأكدت: "لابد أن تلعب الوزارة دور فى اكتشاف المواهب الجديدة، وتوفير الامكانيات واتاحة الفرص لتسويق منتجاتهم بالخارج، من خلال المعارض". وفي النهاية وجهت صانعة الكروشيه، نداء للرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلة:" يجب عمل هيئة مستقلة معنية برعاية الأسر المنتجة، وتضم أصحاب الحرف اليدوية والإبداع الفنى".