يواصل المخرج أمير رمسيس اللمسات النهائية لفيلمه الجديد «بتوقيت القاهرة»، بطولة نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبرى وشريف رمزى وأيتن عامر وكريم قاسم ودرة، تأليف وإخراج أمير رمسيس، وتظهر الفنانة كندة علوش كضيفة شرف للفيلم. يقول أمير: 3 أيام وأقوم بتسليم النسخة النهائية للعمل لشركة الإنتاج استعداداً لطرحه بدور العرض خلال شهر يناير القادم، بجانب عرضه خلال الدورة ال11 من مهرجان دبى السينمائى المقررة إقامته في الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر بقسم «ليال عربية». وأضاف: إدارة المهرجان طالبت بمشاركة الفيلم بإلحاح شديد منذ معرفتهم ببداية تصويره، ولأن خطتنا في الأساس كانت مبنية علي عرض العمل في شهر يناير والمهرجان يقام في ديسمبر، فوجدنا أنه لا يوجد ما يمنع من عرض العمل بمهرجان كبير مثل دبى، خاصة أنه سوف يتم تكريم الفنان نور الشريف، احتفاءً بمسيرته السينمائية الاستثنائية، وأدواره التي أثرت فى الساحة السينمائية العربية، وفي حفل الافتتاح الذي يحضره جميع نجوم العالم، ويحظي باهتمام المهتمين بالسينما حول العالم. عرض الفيلم فى «دبى» ولن يمنعه ذلك من الاشتراك في أي من المهرجانات الأخرى بعد عرضه الجماهيرى، لأن عدداً كبيراً من المهرجانات العالمية لا تشترط أن يكون العرض الأول بها. وعن اختيار صانعى الأفلام المصريين مهرجانات مثل دبي أو أبوظبى لتحظى أفلامهم بالعرض الأول من خلالها قال: كما قلت أنا لم أختر المهرجان، أو كنت أضع في ذهني أثناء تصوير العمل في دبي أو غيره من المهرجانات، وفي النهاية العمل الجيد يسعي إليه الجمهور والمهرجان، ونحن خلال الوقت الحالى لم نستطع اللحاق بأي من المهرجانات الكبرى الموجودة حول العالم. وبسؤاله عن توقيت عرض الفيلم ونوعية جمهور موسم منتصف العام قال: الجمهور هو الجمهور لا يتغير، وكل فكرة لها جمهورها الذي يسعى وراءها، مهما كان اسم بطل العمل، فعندما قدمت فيلم «ورقة شفرة» لم أكن معروفاً ولا أبطال العمل وهم: «شيكو وأحمد فهمي وهشام ماجد»، ومع ذلك العمل حقق نجاحاً وذهب إليه الجمهور، وكذلك فيلم «لا مؤاخذة» لعمرو سلامة استطاع أن يجذب إليه الجمهور أيضاً وبطله طفل صغير، ولكن فكرة العمل هي دائماً التي تكون البطل. وواصل أمير حديثه قائلاً: دائماً اعترض علي مصطلح نجم الشباك، لذلك أقوم باختيار أفكار أعمالى جيداً لأثبت نظريتي، وأكبر دليل على ذلك فيلم «عن يهود مصر» الذي اعتمد على أحداث حقيقية، أما هنا في فيلم «بتوقيت القاهرة» فأتناول مشكلة اجتماعية ل6 أشخاص في 3 قصص مختلفة يتعرضون لأحداث على مدار 24 ساعة في إطار كوميديا سوداء. وأشار «رمسيس» إلي أن هذا العمل يعد خطوة مهمة في مشوارى الفنى، وتجربة أسعد بخوضها، حيث إن العمل أعاد الفنان نور الشريف للسينما بعد غياب 6 سنوات، وقال: يقدم الفنان نور الشريف شخصية رجل يدعى «يحيي شكرى مراد»، يعاني مرض «الزهايمر» ولديه ابن متشدد دينياً، وابنة تجسد دورها الفنانة درة، تحب والدها وتتحمل مرضه، مما يجعل الشخصية تحمل حساً إنسانياً كبيراً، فهذا الرجل لديه حلم أن يقابل إنسانة في حياته ومع تطور مرضه نسى من تكون تلك المرأة أو اسمها، ويتجه للبحث عنها في شوارع القاهرة». كما استعنت خلال الأحداث بمجموعة من مشاهد الأفلام القديمة التي تجمع سمير صبرى بميرفت أمين خلال مشوارهما الفنى، حيث يظهر شريط سينمائى ك«فلاش باك» يجمع بين ميرفت وسمير، للدلالة على علاقة حب بينهما، وهي تطلب منه الطلاق وتعيش قصة حب أخرى مع شخص يتقدم لخطبتها.