نظم عدد من المتطوعين مبادرة بعنوان "كن صديقي" بالتعاون مع المجلس القومي للإعاقة تزامنا مع اليوم العالمي للاحتفال بالمعاقين. وقالت داليا عاطف إحدى المشرفات على هذه المبادرة: إنها هي وخمسة من أصدقائها المعاقين قرروا ألا يستسلمو للإعاقة، وأن يعملوا على مساعدة الأشخاص المعاقين، والعمل على دمجهم في المجتمع، والأهم من ذلك العمل على تقبل المجتمع لهم والتعامل معهم بشكل طبيعي لذلك جمعوا 40 طفلا من ذوي الإعاقة و10 من غير ذوي الإعاقة، من أكثر من دار مختلفة، ونظموا ذلك بالتنسيق مع المجلس القومي للإعاقة، وأخذوهم إلى مدينة كيدزانيا، وذلك لدمج الأطفال معا بدلا من عزلة ذوي الاحتياجات عن المجتمع. على حين أضاف سامي أحمد أحد المنظمين للمبادرة أن هذه المبادرة إنسانية، تكفل بها هو وأصدقاؤه لمساعدة ذوي الاحتياحات. ودعا أحمد، الدولةَ أن تهتم بذوي الإعاقة وأن توفر لهم أبسط حقوقهم من سكن ووظيفة ومعيشة كريمة، كما دعا الشباب أن يكونوا أكثر إيجابية وأن يستغلوا وقتهم في مساعدة الناس من ذوي الإعاقة.