ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية اليوم الإثنين أن القبعة التي ارتدتها الملكة إليزابيث الثانية خلال حضور قداس عيد الميلاد المجيد. برفقة العائلة المالكة في كنيسة ساندرينجهام أثارت غضب نشطاء حقوق الحيوان. وأشارت الصحيفة إلى أن قبعة الملكة التي جاء تصميمها على غرار القبعات العسكرية الروسية المصنوعة من فراء الثعلب ،أغضبت المنظمات التي دعت مصممي الأزياء إلى عدم استخدام فراء الحيوانات ، مشيرة إلى أنه يجب أن تكون الأسرة الحاكمة مثالا يحتذى به. ونقلت الصحيفة عن أندرو تايلر أحد ناشطي حقوق الحيوان : "إن مظهر الأسرة المالكة كان بمثابة عرض للقسوة." وأشارت الصحيفة إلى أن كاميلا باركر بولز، دوقة كورنويل"58 عاماً" زوجة الأمير تشارلز ارتدت قبعة من الفراء من تصميم فيليب تريسي، باستخدام قطعة من الفراء كانت لوالدتها في السابق. ولفتت إلى أن كاميلا كانت قد واجهت غضبا من منظمات حقوق الحيوان العام الماضي، عندما ارتدت الفراء مرتين خلال زيارة رسمية إلى كندا.