التقى جمال بن عمر، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن، اليوم السبت، مع ممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام، وأنصار الله، في إطار لقاءاته مع الأطراف السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، وذلك في إطار متابعة تنفيذ بنود الاتفاق. وحسب بيان صادر عن مكتب ابن عمر فقد حث المبعوث الأممي الأطراف اليمنية كافة على الإسراع بتنفيذ بنود الاتفاق بما فيها البنود الخاصة بالجانب الأمني، موضحًا أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الوضع الراهن على الساحة اليمنية والجهود المبذول لتنفيذ بنود الاتفاق. وأشار البيان إلى أن ابن عمر استعرض - خلال لقائه بقيادات أنصار الله - تجارب دول أخرى فيما يتعلق بنزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية والدروس التي يمكن استخلاصها من هذه التجارب. وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة قد التقى - خلال زيارته الحالية - بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، وقيادات عسكرية وأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي، وناقش معهم الإجراءات المتصلة بتنفيذ بنود الجانب الأمني، باعتبار أن هذا الجانب هو جزء أساسي من هذه الوثيقة. يذكر أن حزب المؤتمر قرر عدم الاشتراك في الحكومة اليمنية الحالية وفضل أن يكون في المعارضة.