أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مقتل بريطاني وإصابة آخر في الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له سيارة تابعة للسفارة البريطانية في العاصمة الأفغانية كابول صباح اليوم الخميس. وقال هاموند - في بيان اليوم - "تعرضت سيارة تابعة للسفارة البريطانية في العاصمة الأفغانية كابول لهجوم صباح اليوم". وأضاف "أشعر بحزن عميق لتأكيد أن مدنيا بريطانيا يعمل في فريق الأمن وأفغانيا يعمل في السفارة قتلا في الحادث. وأصيب عضو بريطاني ثان في الفريق الأمني". وأدان وزير الخارجية البريطاني "هذا الهجوم المروع على المدنيين الأبرياء الذين يدعمون نشاطنا الدبلوماسي"، معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا. واستطرد فيليب هاموند "هذا الغضب الذي نشعر به يذكرنا مرة أخرى بشجاعة ومثابرة شعب أفغانستان وأعضاء المجتمع الدولي الذين يدعمونهم، الذين عاشوا معا خلال عقود من الصراع". وقال قاموند "لن نسمح بمثل هذه الوحشية أن تثنينا عن مواصلة شراكتنا مع حكومة أفغانستان. ليس أمامي سوى إظهار إعجابي بموظفي السفارة البريطانيين والأفغان، الذين يعملون في ظل مخاطر شخصية كبيرة للمساعدة في بناء مستقبل أفضل لأفغانستان". يذكر أن حركة طالبان أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع شرق كابول عندما هاجم انتحاري سيارة تتبع السفارة البريطانية، مخلفا خمسة قتلى وأكثر من 30 جريحا.