قال السفير ماركوس لايتنر سفير سويسرا فى القاهرة، إن علاقتنا مع مصر علاقات حيوية ومهمة لنا ونعمل على توطيدها، منوهًا إلى أن مصر تلعب دورا فى المنطقة خاصة بما تشهده المنطقة من صراعات. وأضاف " لايتنر " خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، أنه تسلم مهام منصبه قبل ثورة يونيو، قائلا:" شرفت بمشاهدة هذه المرحلة المهمة فى تاريخ مصر"، لافتًا إلى أن البعض نصحه فور وصوله القاهرة بعدم تقديم أوراق اعتماده بالسفارة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي لأنه لن يستمر كثيرًا. ونوه إلى أن الشعب السويسري يتابع عن كثب ما يحدث فى مصر ويتمنى لها الاستقرار، مشيرًا إلى زيادة التدفق السياحي من سويسرا، بعد عودة الاستقرار لمصر. وأكد أن سويسرا دولة محايدة ولا تتدخل فى الشأن الداخلي للدول، منوهًا إلى أن عودة الأموال المنهوبة إلى مصر على رأس أولوياته كسفير لسويسرا فى مصر. وتابع أن سويسرا لا تريد الاحتفاظ بأي أموال خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، إلى أنه تم تجميد الأموال التي عليها نزاع قضائي ونأمل عودتها إلى مصر وعدم بقائها فى بنوكنا. وأضاف أننا قمنا بتمديد تجميد أموال مبارك ونظامه لمدة 3 سنوات أخري انتظارًا لصدور أحكام قضائية خاصة بها، مشيرًا إلى أن سويسرا مركز مالى عالمي ونسعي للحفاظ على سمعتنا الدولية. وشدد على أنهم لديهم قواعد صارمة لمعرفة مصادر الأموال التى يتم إيداعها فى بنوكنا وكيفية الحصول عليها، لافتًا إلى أن 615 مليون دولار حجم الأموال المجمدة لمصر فى البنوك السويسرية مع الوضع فى الاعتبار فارق العملة، مشيرًا إلى أنه منذ أسبوعين كان آخر اجتماع لبحث وضع الأموال المجمدة لصالح مصر فى البنوك السويسرية. وتعليقًا على وضع الإرهاب الذى يواجهه العالم : لدينا حساسية من الغرب منذ حادثة معبد حتشبسوت عام 1993 التي استهدفت العديد من السياح السويسريين، مشددا على أن سويسرا تساند مصر فى حربها ضد الإرهاب واقتلاعه من جذوره.