وقع الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم، برتوكول تعاون مشترك مع الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بهدف تحويل زيت الطعام المستعمل غلى سولار، ويتضمن قيام الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتدريب القائمين علي المشروع والشباب الذى سوف يعملون في هذا المشروع على كيفية تحويل الزيت إلى سولار شهد التوقيع الدكتور علاء عبد الهادي نائب رئيس الأكاديمية وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وطلبة وأساتذة الأكاديمية العربية للنقل البحري. وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، عقب توقيع البروتوكول أن مشروع تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار سوف يؤدي إلى زيادة في دعم الأسرة كما يوفر الآلاف من فرص العمل للشباب وينتج حوالي مليون لتر سولار سنويا وتصل تكلفة لتر السولار المنتج إلى 3 جنيهات ونصف مقابل 7 جنيهات الذي تتحمله الدولة لشراء لتر السولار العادي. وأضاف أن هذا المشروع يتضمن أن كل لتر زيت مستخدم يقوم المواطن بتسليمه للبقال التمويني يضاف له عائد مادي على البطاقة التموينية يحصل مقابله علي سلع غذائية مجانية مما يتيح له زيادة في قيمة الدعم كما أن البقال التمويني له مقابل مادي أيضا عقب تسليمه لمراكز تجميع هذا الزيت المستخدم وأنه سوف يتم توفير ماكينات تحويل الزيت لمستخدم إلى سولار لكافة الشباب وتصل تكلفة الماكينة الواحدة إلى حوالي 5 آلاف جنيه وسوف يتم البدء في هذا المشروع قريبا في إحدى المحافظات ثم يتم تعميمه في كافة المحافظات.
وقال "حنفى" إن مشروع المركز اللوجيستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر إقامته في دمياط الشهر القادم سوف يستغرق تنفيذه أقل من عامان باستثمارات تقدر بنحو 15 مليار جنيه ويوفر الآلاف من فرص العمل ويهدف إلى تحويل مصر إلى محور لوجيستي عالمي للحبوب والغلال لتأمين الاحتياطي الإستراتيجي لمصر من الغذاء والتصدير لدول المنطقة وأنه يسير جنبا إلى جنب مع مشروع تطوير الشون الترابية إلى شون متطورة تعمل بنظام عالمي حديث باستخدام تكنولوجيا متقدمة والمقرر الانتهاء من تنفيذه في شهر مارس القادم لاستلام محصول القمح الجديد وهو ما يؤدي إلى تطوير عمليات استقبال وتداول وتخزين الأقماح والحبوب؛ وذلك يوفر حوالى 30% من التكلفة نتيجة تجنب الحد من المهدر فى عمليات تداول الأقماح بالشون المكشوفة والترابية وأنه سوف يتم لأول مرة فرز وتصنيف القمح المصري حفاظا على حقوق المزارع والمنتج الصغير واستخلاص بعض أصناف الأقماح مرتفعة الثمن مثل الديوروم لتداوله عالميا. مشيرا إلى أن منظمة الأغذية العالمية طلبت الاستثمار في المشروع القومي للمركز اللوجيستي العالمي للحبوب وذلك من خلال التعاقد على استغلال الصوامع والقباب التي سيتم أقامتها داخل المركز اللوجيستي في تخزين السلع الغذائية الخاصة بالمنظمة وأن أحد المستثمرين الإماراتيين الكبار عرض قيام شركاته بتحمل كافة استثمارات المركز اللوجيستي العالمي وأن إحدى الشركات العالمية الاستثمارية طلبت المشاركة في المشروع من خلال إنشاء خطوط سكك حديدية كاملة بطول 600 كيلو متر لنقل الحبوب والغلال وذلك بالإضافة إلى العروض التي تقدمت بها شركات ومستثمرين عرب من عدة دول عربية منها الإمارات والسعودية ومن دول أجنبية منها روسيا وأمريكا وكندا وسلوفينيا وفرنسا والصين وغيرها.