طالب شيوخ القبائل البدوية بجنوبسيناء، باستثناء مساجد المحافظة من شروط وزارة الأوقاف لضم المساجد، وخاصة شرط الضم بدون عمالة وشرط المساحة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمديرية أوقاف جنوبسيناء، بحضور الشيخ إسماعيل الراوي مدير عام أوقاف جنوبسيناء والدكتور علي عبد الظاهر مدير المنطقة الأزهرية بجنوبسيناء ومشايخ قبائل جنوبسيناء، بحضور فوزي همام رئيس مدينة طور سيناء ومديري إدارات الأزهر والأوقاف بالمحافظة . أكد الشيخ إسماعيل الراوي مدير عام أوقاف جنوبسيناء، أن الدولة تولي سيناء اهتمامًا كبيرًا في هذه المرحلة، وأن هذا الاجتماع تنفيذ لتعليمات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بضرورة التعرف على مشاكل الدعوة في وديان جنوبسيناء وحلها بالاشتراك مع مشايخ القبائل وعواقل البدو. و قال الدكتور علي عبد الظاهر مدير المنطقة الأزهرية بجنوبسيناء إنه يجب مواجهة التيارات الخارجية التي تبث سمومها وتعمل على إثارة القلاقل، مؤكدا أن الجميع مطالبون بالوقوف في وجه كل إرهابى حرصًا على أمن مصر، خاصة سيناء بوابة مصر الشرقية . وطالب عواد الجبالي من أبناء قبيلة الجبالية وعضو مجلس الشورى المنحل، بإلغاء شرط المساحة والذي ينص علي ألا تقل مساحة المسجد الذي سيتم ضمه عن 175 مترًا، مشيرًا إلى أن الكثافة السكانية بالمحافظة ضئيلة ومساحات المساجد الموجودة بالوديان صغيرة، وإذا طبقنا شرط المساحة فلن يتم ضم أي مسجد ولهذا لا بد من الاستثناء. وأضاف الشيخ محمد سالم عليان من قبيلة الحماضة، أنه لا بد من إنشاء معهد أزهري في التجمعات التي تضم عدة وديان، وفي موقع متوسط بينهم، لسد جميع الأبواب أمام الفكر المتطرف إلى جانب استثناء المحافظة من شروط وزارة الأوقاف بضم المساجد بدون عمالة فهذه كارثة بالنسبة لهم فكيف تكون العمالة البدوية موجودة في قلب المكان وتعين الأوقاف عمالة من المحافظات الأخرى الذين لن يستطيعوا العيش في الوديان أو التجمعات البدوية. وفي نهاية الاجتماع أعلن شيوخ القبائل وقوفهم مع الدولة، وقواتها المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد الإرهاب والفكر المتطرف لحماية سيناء.