قال محمد زهران، نائب رئيس لجنة الحوادث بالاتحاد المصري للتأمين، إن اللجنة أعادت النظر في الوثائق التي تهم العملاء بهدف الوصول لأعلى درجات التأمين على المواطن المصري. وأوضح زهران، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الاتحاد المصري للتأمين لمناقشة أهم التحديات التي يواجهها قطاع الحوادث بسوق التأمينات المصرية، اليوم الاثنين، أن اللجنه أعادت صياغة وثيقة الحوادث الشخصية وحوادث المصاعد والسلالم إلى جانب وثيقة تأمين الطلاب في المنشآت التعلمية، مؤكدا أهمية تلك الوثيقة نظرا للحوادث الجسيمة التي يتعرض لها الطلاب أثناء الذهاب والعودة من المدارس والجامعات . وأضاف زهران أن اللجنة اهتمت بوثيقة السطو إلى جانب الوقوف علي الرأي بشأن منظومة إلكترونية لتأمين المنشآت المؤمن عليها، موضحا أنهم سيقومون بربط كاميرات الحراسة بالأقسام الشرطية أسوة بالبنوك. وأشار زهران إلى أن اللجنة اهتمت بشكل كبير بوثيقة التأمين لتغطية الحوادث الشخصيه للسياح الوافدين فخصصت مبلغ 50 ألف دولار لوفاة السائح، و5 آلاف دولار للإصابة.