افتتحت الشركة المصرية للاتصالات بالتعاون مع مؤسسة"مصر الخير" اليوم وحدة تكنولوجيا الحمض النووي (NAT) ببنك الدم الإقليمي بطنطا، ضمن مشروع مصر الخير القومي"مصر خالية من فيروس سي" للحد من انتشار وزيادة أعداد المصابين بفيروس سي داخل مصر، وذلك في احتفالية كبرى بمشاركة اللواء محمد نعيم محافظ الغربية، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة، والمهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، وعدد من قيادات المصرية للاتصالات ومؤسسة مصر الخير. وتنبع أهمية افتتاح هذه الوحدة من أن عمليات نقل الدم تعد من عوامل الخطورة الرئيسية التي تسهم في انتشار عدوى فيروس سي، ولذا تضمنت مشروعات برنامج"مصر خالية من فيروس سي" عملية تطوير منظومة بنوك الدم في مصر، والتوسع في استخدام تقنية فحص أكياس الدم عن طريق الكشف عن الحمض النووي للفيروسات (NAT) لإجراء تحاليل دقيقة قادرة على التمييز بشكل قاطع بين أكياس الدم الحاملة للفيروس وأكياس الدم السليمة والصالحة للتبرع. وأكد الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة تتبنى الكثير من البرامج الصحية التي تسهم في تطوير الخدمات العلاجية والوقائية على حد سواء، موضحا أن مشكلة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي تأتي على قائمة أولويات النظام الصحي المصري حيث أثبتت آخر الدراسات الصحية أن معدل الانتشار في المجتمع المصري يصل إلى 9.8% من السكان وهذه النسبة في ازدياد سنوي نتيجة لاستمرار انتقال العدوى بطرق مختلفة، لذا كان من الضروري إعطاء أهمية خاصة للبرامج الوقائية التي تحد من انتشار الفيروس وتعمل على القضاء على طرق انتقال العدوى. وأكد المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، أن الشركة تولي المسئولية المجتمعية اهتماما كبيرا وأنها تأتي على رأس أولوياتها خاصة فيما يتعلق بدعم المنظومة الصحية في مصر ولا سيما المساهمة في القضاء على انتشار فيروس الكبد الوبائي سي، مضيفا أن المصرية للاتصالات ملك للشعب المصري ولن تتواني عن دعم أي مبادرة لخدمة المصريين، فقد كانت، ولا تزال، واحدة من الكيانات الوطنية التي تؤمن بالدور الهام الذي تلعبه المسئولية المجتمعية في تحقيق النمو والتقدم والازدهار للمجتمع المصري.