تم الكشف عن قصة حبّ مثيرة كُتبت فصولها في أروقة تنظيم «داعش» الذي ارتبط منذ تأسيسه بالوحشية والاجرام. أما أبطال القصة فهما عنصر في التنظيم وفتاة إيزيدية كانت ضمن اللواتي أسرهنّ «داعش». وروى «أبو معاذ المهاجر» تفاصيل تلك القصة التي هزّت القيادات في «داعش»، مشيرا الى أنّ «أبو قتادة» تعلق بفتاة ايزيدية رغم أن التنظيم يري أن طائفة الايزيديين هي طائفة كافرة وقد ارتكبت الجرائم الوحشية بحقهم، كما تمّ ذبح الرجال وسبي النساء، حتى أن عناصر التنظيم دفنوا بعض الأيزيديين وهم أحياء. وكان «أبو قتادة» المسئول المكلف بتوزيع الفتيات الإيزيديات على المقاتلين أو بيعهنّ في أسواق الرقيق التي خصصها «داعش» تعلّق بفتاة ايزيدية تدعى «إيرين»، فكان يقدم لها أفضل الطعام والشراب ويعاملها أفضل معاملة. وتابع «أبو معاذ» الذي كشف القصة: «كانت المفاجأة الكبرى، عندما استيقظ رجال التنظيم ذات يوم، ليكتشفوا هروب «أبو قتادة» و«إيرين»، الأمر الذي وصل إلى مسامع الخليفة أبو بكر البغدادي الذي طالب برأسيهما في الحال، مشيرا الى أنّ البحث ما زال جارياً عن الحبيبين.