قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لفتح، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي لقيادات حركة فتح من مقر الرئاسة الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي نموذج لاستغلال حالة الانقسام الفلسطينية. وأشار"الأحمد" إلى واقعة تفجير عدد من بيوت قادة فتح، وقال، إن الاستنكار لا يعفي حماس من مسؤوليتها، لأنها لم تسلم المسؤولية لحكومة الوفاق الوطني، وأضاف أن جهات تابعة لحماس أعلنت أنها ستفشل الاحتفال بذكرى وفاة عرفات، وأننا نطالب بإجراءات لا استنكارات من حماس للكشف عن منفذي التفجيرات في غزة. ورداً على سؤال وجه للأحمد، أجاب، “إننا لن نقبل بازدواجية المواقف من الفصائل الفلسطينية المشاركة في الوفاق الوطني". وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة، “نحمل حماس مسؤولية تفجيرات غزة، وإن هناك آثار خطيرة لحادث غزة على علاقات فتح وحماس ومتمسكون بحكومة الوفاق الوطني”. كما قال القيادي في حركة فتح حسين الشيخ، رفضنا أن يكون هناك فيتو إسرائيلي على آليه إعادة إعمار قطاع غزة، وأضاف أن آلية إعادة أعمار غزة اتفق عليها بين حماس وروبرت سري بدون تدخل من فتح. وبخصوص الحادث الذي وقع لقيادات فتح صباح اليوم، قال، إن الذي حدث هو نتيجة تحريض حماس ضد قيادات فتح لأسابيع، وأضاف أنه ليس لدينا أي شك حول مسؤولية حماس عن التفجيرات التي استهدفت قيادات فتح في غزة. ونوه الشيخ إلى أنه يجب تمكين الحكومة الفلسطينية من بسط سيطرتها على المعابر دون تدخل أي جهات أخرى، وأن هناك تهديد فعلي حول إعادة إعمار قطاع غزة.
