وصف الكاتب الصحفى عصام العبيدى نائب رئيس تحرير جريدة الوفد، الدولة المصرية بأنها بنت تسمى "بهية" وهى فى منتهى الجمال والرفق بأولادها وتتهاون مع جميع أشقائها. وأوضح العبيدى، خلال كلمته بندوة "مصر بين عبورين"، بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا اليوم الثلاثاء، خلال شرح الجزء الخاص بالعبور الثانى المدنى، بأن مصر البهية تسير بكل ثقة ودلال، لكنها من الناحية الأخرى تمشى بخطوات مؤدبه كأنها متزنة إلى النخاع، مشيرًا إلى أن مبارك سار على خطوات جيدة فى أوائل الحكم حتى مرضت بهية بعد سنوات عديدة، حتى كادت أن تموت وتتوفى بعد مرور 30 عاما من حكمة. وأضاف أن الأعداء والكارهين تحالفوا مع بعضهم البعض ضد مصر، حتى أبلغت مصر أولادها أن الظرف الطارق يحتاج إلى الوحدة والقوه بين الأولاد . وتابع العبيدى بأن المحرضين ومشوهي الفكر الدينى تكاتفوا ضد مصر " بهية " وانتظروا اللحظة المناسبة ليتولوا الحكم قائلين" بقلنا 80 سنة مستنيين ناخد الميراث، تركيا طلبت القلب والحمساوية طلبوا العقل"، وأوضح أن صوت الأذان بالتزامن مع أجراس الكنائس فى إشارة إلى الوحدة الوطنية عملت على إفاقة بهية الدولة المصرية حتى قدم الجيش لينقذ الدولة من المتصارعين ووضع كل من تأمروا من أولادها فى مكانهم الطبيعى داخل السجون .