استقال عضو آخر بالكونجرس، هو ديفيد وو، عقب اتهام ابنة أحد أصدقائه له بإرغامها على لقاء جنسى معه منذ أربعة أيام. وبذلك يصير هو العضو الرابع الذي يستقيل بسبب الفضائح الجنسية المتزايدة هذا العام بعد السناتور جون انساين والنائب كريس لى والنائب انتونى وينر. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن وو، قوله: "لا أستطيع رعاية عائلتى بالطريقة التى أرغب بها أثناء خدمتى فى الكونجرس ومكافحة هذه المزاعم الخطيرة، فرعاية أولادى هى أهم من أى شئ آخر". وأضاف وو: "هذا هو القرار المناسب لأسرتى ولمؤسسة مجلس النواب ولزملائى". وصرح عضو الكونجرس- الذى قال فى وقت مسبق بأنه سيقدم استقالته رسميا فى ختام مؤتمر حول رفع الحد الأدنى لسقف الديون- بأنه من الممكن أن لا يسعى إلى تجديد انتخابه السنة القادمة. ودعا زعماء الكونجرس إلى إجراء تحقيق أخلاقى معه، وطلب بعض أعضاء مجلس الشيوخ منه تقديم استقالته. يذكر أن "وو" منفصل عن زوجته ويسعى إلى الطلاق، ومما يزيد الأمر صعوبة لعضو الكونجرس بشكل خاص هى طبيعة أن الفضيحة المقدمة ضده قدمتها ابنة لأحد أصدقائه. وأمهل زعماء الكونجرس قبل ذلك وو بضعة أيام لترتيب الأمور، ولكنه استقال فى النهاية، لكي يتفادى مواجهة تحقيق أخلاقي وجدل عام من الممكن أن يستمر لفترة. وكان وو متهما بالقيام بسلوك خاطئ تجاه الحملة التى كانت فى نهاية 2010، واعترف فى وقت لاحق أخذه أدوية غير موصوفة له من قبل طبيب وإرساله صور له لا تليق به إلى زملائه إحداها وهو فى زى نمر.