خيمت حالة من الحزن الشديد على الشعب المصرى جراء الأحداث الإرهابية الدامية التى تعرض لها جنودنا بالأمس فى كمين كرم القواديس بالشيخ زويد بشمال سيناء. وخاصة بعد تكرر تلك الجرائم الإرهابية وازديادها خسة تارة بعد الأخرى، وهو ما أثار استياء الشعب لما يرونه من إراقة دماء بشكل يومى وإزهاق للأرواح. ولمعرفة تعقيب المواطنين بالشارع حول كيفية القضاء على الإرهاب بمصر, رصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين عن كيفية القضاء على الإرهاب. فأعرب ضاحى حسان، مدير تنفيذى بإحدى الشركات الخاصة، عن استيائه لما حدث من تفجيرات إرهابية بسيناء، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار قوانين رادعة للإرهاب وإعلان حالة الطوارئ والقبض عن المشتبة بهم لعدم تكرار تلك الحوادث الإجرامية الخسيسة . وقال سيد إبراهيم، صاحب محل دواجن، إنه يأمل بعودة الأمان لمصر، مطالبا الرئيس باتخاذ إجراءات حاسمة وصارمة وفرض حالة الطوارئ على مصر لحين العبور بها إلى بر الأمان والقضاء على الإرهاب. وأكد عيد عبد الله، بائع متجول، أن عمليات استهداف العسكريين ليست لها علاقة بالدين الإسلامى، مطالبا بمحاكمة المسئول عن تلك الأحداث وإعدام قيادات الإخوان, كما طالب الرئيس بضرورة العمل على التغيير فى القيادات العسكرية وإقاله وزير الدفاع الحالى. واتفقت معه، نادية إبراهيم، موظفة متقاعدة، والتى شددت على ضرورة محاكمة قيادات الإخوان، موجهة إلى الجهاديين: "روحو موتوا الإسرائيليين بدل ما تموتوا جنودنا وولادنا المسلمين". وطالب يوسف أحمد، موظف علاقات عامة بإحدى الشركات، الرئيس بمحاكمة قيادات الإخوان الذين حرضوا على العنف ضد الجيش المصرى، متسائلا: "لماذا لم يتم إعدام المرشد محمد بديع والرئيس المعزول محمد مرسي؟". فيما دعا عادل وفيق، ترزى، الرئيس بالضرب بيد من حديد على الإرهابيين بسيناء، واتخاذ قرار عاجل بتهجير أهل شمال سيناء للقضاء على الإرهاب ومسح المنطقة كلها لعدم توغل بؤر إرهابية جديدة. وأشاد خالد حمدى، صاحب محل، بقرار السيسى فى اجتماع مجلس الدفاع الوطنى بفرض حظر التجوال فى المناطق التى تؤوى بؤر الإرهاب ورفع حالة الطوارئ فى شمال سيناء.